جندي من حركة تمرد سابقة يقتل خمسة من رجال الشرطة في الخرطوم
> الخرطوم «الأيام» رويترز :
> قتل جندي من حركة تمرد الجنوب السابقة خمسة من رجال الشرطة على مشارف الخرطوم أمس الجمعة في حادث إطلاق نار زاد حدة التوتر بين الشماليين والجنوبيين في العاصمة السودانية.
وكان الجيش الشعبي لتحرير السودان وهو حركة التمرد السابقة في الجنوب وقع اتفاق سلام في يناير كانون الثاني 2005 مع الحكومة الاسلامية في السودان. وتشكلت حكومة ائتلافية ووحدات مسلحة مشتركة مقرها الخرطوم.
وقال مسؤولون ان الشرطة قامت بتوقيف الجندي في ساعة مبكرة أمس الجمعة وطلبت منه القاء سلاحه في منطقة جبل الاولياء جنوبي العاصمة,ورفض الجندي الانصياع لمطلبهم واطلق النار مما ادى إلى مقتل اربعة من رجال الشرطة في الحال,وتوفي الخامس في وقت لاحق متأثرا بجروحه,وقال جوزيف دوت وهو مسؤول من حركة التمرد السابقة "قتل الجندي".
واكد مسؤول بوزارة الداخلية مقتل خمسة من رجال الشرطة,وقال انه يوجد مصاب يرقد في المستشفى,ورفعت الاشتباكات من حدة التوتر بين الشماليين والجنوبيين,وتصاعدت تلك التوترات لتتحول إلى واحدة من اسوأ اعمال الشغب التي شهدتها العاصمة السودانية العام الماضي عقب مقتل زعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان جون قرنق فجأة بعد ثلاثة اسابيع من توليه منصبه كنائب اول للرئيس السوداني.
وتشكك كثير من الجنوبيين في الامر وقتل اكثر من مئة بينما احترقت مناطق في الخرطوم وفرض حظر التجول,واسفرت الحرب التي دارت رحاها بين الجنوب والشمال عن مقتل مليوني شخص بينما اضطر اكثر من اربعة ملايين إلى الفرار من ديارهم,ويعيش اكثر من مليوني جنوبي في مخيمات يسودها البؤس حول العاصمة,وانسحبت الشرطة من المنطقة أمس الجمعة وزارها وزير الداخلية بغية تخفيف التوتر.
وكان الجيش الشعبي لتحرير السودان وهو حركة التمرد السابقة في الجنوب وقع اتفاق سلام في يناير كانون الثاني 2005 مع الحكومة الاسلامية في السودان. وتشكلت حكومة ائتلافية ووحدات مسلحة مشتركة مقرها الخرطوم.
وقال مسؤولون ان الشرطة قامت بتوقيف الجندي في ساعة مبكرة أمس الجمعة وطلبت منه القاء سلاحه في منطقة جبل الاولياء جنوبي العاصمة,ورفض الجندي الانصياع لمطلبهم واطلق النار مما ادى إلى مقتل اربعة من رجال الشرطة في الحال,وتوفي الخامس في وقت لاحق متأثرا بجروحه,وقال جوزيف دوت وهو مسؤول من حركة التمرد السابقة "قتل الجندي".
واكد مسؤول بوزارة الداخلية مقتل خمسة من رجال الشرطة,وقال انه يوجد مصاب يرقد في المستشفى,ورفعت الاشتباكات من حدة التوتر بين الشماليين والجنوبيين,وتصاعدت تلك التوترات لتتحول إلى واحدة من اسوأ اعمال الشغب التي شهدتها العاصمة السودانية العام الماضي عقب مقتل زعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان جون قرنق فجأة بعد ثلاثة اسابيع من توليه منصبه كنائب اول للرئيس السوداني.
وتشكك كثير من الجنوبيين في الامر وقتل اكثر من مئة بينما احترقت مناطق في الخرطوم وفرض حظر التجول,واسفرت الحرب التي دارت رحاها بين الجنوب والشمال عن مقتل مليوني شخص بينما اضطر اكثر من اربعة ملايين إلى الفرار من ديارهم,ويعيش اكثر من مليوني جنوبي في مخيمات يسودها البؤس حول العاصمة,وانسحبت الشرطة من المنطقة أمس الجمعة وزارها وزير الداخلية بغية تخفيف التوتر.