أمريكا تقول إنها أزالت 50 ألف قنبلة في جنوب لبنان
> واشنطن «الأيام» سو بليمنج :
> قال مسؤول امريكي رفيع أمس الأول الخميس ان الولايات المتحدة ساعدت في إزالة اكثر من 50 ألف قنبلة لم تنفجر في جنوب لبنان منذ انتهاء الحرب مع اسرائيل في أغسطس الماضي.
وقال راندال توبياس كبير مسؤولي المعونات في الحكومة الامريكية ان القنابل التي لم تنفجر مازالت مشكلة كبيرة في لبنان حيث اسقطت اسرائيل آلافا كثيرة من القنابل العنقودية. ويقال ان كثيرا من هذه القنابل امريكية الصنع.
وقال توبياس الذي زار لبنان الشهر الماضي لتفقد جهود الاغاثة الامريكية هناك "جهود ازالة الذخائر التي لم تنفجر تمضي قدما بنشاط كبير ونحن نحقق تقدما كبيرا."
واضاف قوله "حينما كنت هناك كان التقدير اننا أزلنا أو ساعدنا في إزالة نحو 50 الف قطعة ذخيرة لم تنفجر."
وتشارك دول اخرى والامم المتحدة ايضا في جهود ازالة الذخائر التي لم تنفجر في جنوب لبنان.
وتشكل هذه القنابل خطرا كبيرا على المدنيين المشردين الذين يحاولون العودة الى قراهم بعد الحرب التي استمرت 34 يوما بين مقاتلي حزب الله واسرائيل في لبنان.
وتدرس وزارة الخارجية الامريكية ما إذا كانت اسرائيل انتهكت القواعد الامريكية باستخدامها قذائف امريكية الصنع مزودة بقنابل عنقودية في لبنان. وقال متحدث باسم الوزارة ان التحقيقات جارية.
ودافعت اسرائيل عن حقها في استخدام القنابل العنقودية وتقول انها لم تنشرها الا وفقا للقانون الدولي.
ودعت الامم المتحدة الى تجميد استخدام تلك القنابل في المناطق السكنية والمناطق القريبة.
وكانت الولايات المتحدة وعدت بتقديم 250 مليون دولار معونة الى لبنان عقب الحرب وقال توبياس ان نحو مئة مليون دولار انفقت حتى الآن.
وقال ان واشنطن تشارك في بناء جسور وفي جهود التطهير بعد حادث بقعة النفط الذي وقع خلال الحرب وافسد اجزاء من الشريط الساحلي للبنان واضر بشدة بصناعة الصيد.
وبعد الحرب مباشرة تحرك حزب الله بسرعة لمساعدة من شردتهم الحرب ووزع اموالا على الناس الذين دمرت منازلهم في جنوب لبنان.
واعرب المسؤولون الامريكيون عن قلقهم البالغ في ذلك الوقت من ان الاستجابة السريعة لحزب الله ستعطيه اليد العليا في كسب قلوب وعقول السكان المحليين وانه سينظر الى حكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة على انها بطيئة جدا في ردها.
وقال توبياس ان وكالته تعمل بجد "لبناء الامكانية" في حكومة السنيورة ويشعر ان المساعدات الامريكية تساعد في هذا الهدف.واردف قائلا ان المساعدات الامريكية"لابد وان ينظر اليها على انها محاولة لمساعدة الحكومة اللبنانية الشرعية على معاجلة احتياجات الناس."
ومن المتوقع عقد مؤتمر دولي للمانحين بشِأن لبنان في باريس في يناير وحث توبياس الدول الاخرى على المتابعة بشأن 900 مليون دولار من المساعدات التي تم التعهد بتقديمها خلال اجتماع في ستوكهولم في سبتمبر.
وقال راندال توبياس كبير مسؤولي المعونات في الحكومة الامريكية ان القنابل التي لم تنفجر مازالت مشكلة كبيرة في لبنان حيث اسقطت اسرائيل آلافا كثيرة من القنابل العنقودية. ويقال ان كثيرا من هذه القنابل امريكية الصنع.
وقال توبياس الذي زار لبنان الشهر الماضي لتفقد جهود الاغاثة الامريكية هناك "جهود ازالة الذخائر التي لم تنفجر تمضي قدما بنشاط كبير ونحن نحقق تقدما كبيرا."
واضاف قوله "حينما كنت هناك كان التقدير اننا أزلنا أو ساعدنا في إزالة نحو 50 الف قطعة ذخيرة لم تنفجر."
وتشارك دول اخرى والامم المتحدة ايضا في جهود ازالة الذخائر التي لم تنفجر في جنوب لبنان.
وتشكل هذه القنابل خطرا كبيرا على المدنيين المشردين الذين يحاولون العودة الى قراهم بعد الحرب التي استمرت 34 يوما بين مقاتلي حزب الله واسرائيل في لبنان.
وتدرس وزارة الخارجية الامريكية ما إذا كانت اسرائيل انتهكت القواعد الامريكية باستخدامها قذائف امريكية الصنع مزودة بقنابل عنقودية في لبنان. وقال متحدث باسم الوزارة ان التحقيقات جارية.
ودافعت اسرائيل عن حقها في استخدام القنابل العنقودية وتقول انها لم تنشرها الا وفقا للقانون الدولي.
ودعت الامم المتحدة الى تجميد استخدام تلك القنابل في المناطق السكنية والمناطق القريبة.
وكانت الولايات المتحدة وعدت بتقديم 250 مليون دولار معونة الى لبنان عقب الحرب وقال توبياس ان نحو مئة مليون دولار انفقت حتى الآن.
وقال ان واشنطن تشارك في بناء جسور وفي جهود التطهير بعد حادث بقعة النفط الذي وقع خلال الحرب وافسد اجزاء من الشريط الساحلي للبنان واضر بشدة بصناعة الصيد.
وبعد الحرب مباشرة تحرك حزب الله بسرعة لمساعدة من شردتهم الحرب ووزع اموالا على الناس الذين دمرت منازلهم في جنوب لبنان.
واعرب المسؤولون الامريكيون عن قلقهم البالغ في ذلك الوقت من ان الاستجابة السريعة لحزب الله ستعطيه اليد العليا في كسب قلوب وعقول السكان المحليين وانه سينظر الى حكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة على انها بطيئة جدا في ردها.
وقال توبياس ان وكالته تعمل بجد "لبناء الامكانية" في حكومة السنيورة ويشعر ان المساعدات الامريكية تساعد في هذا الهدف.واردف قائلا ان المساعدات الامريكية"لابد وان ينظر اليها على انها محاولة لمساعدة الحكومة اللبنانية الشرعية على معاجلة احتياجات الناس."
ومن المتوقع عقد مؤتمر دولي للمانحين بشِأن لبنان في باريس في يناير وحث توبياس الدول الاخرى على المتابعة بشأن 900 مليون دولار من المساعدات التي تم التعهد بتقديمها خلال اجتماع في ستوكهولم في سبتمبر.