بوش في فيتنام من أجل ابك ويجري مباحثات بشأن العراق
الرئيس الأمريكي جورج بوش
> هانوي «الأيام» جرانت مكول :
> 
بدأ الرئيس الأمريكي جورج بوش زيارة إلى فيتنام العدو السابق للولايات المتحدة بإجراء محادثات بشأن العراق فيما تجمع زعماء منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (ابك)أمس الجمعة بهانوي للمشاركة في قمة بشأن قضايا اقتصادية وأمنية.
واصطف آلاف الفيتناميين بعضهم كان مبتسما وآخرون غير مبالين على جوانب الشوارع لدى مرور موكب بوش في طريقه للمشاركة بأول أعماله هناك وهو تناول الغداء مع حليفه المقرب رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو للصحفيين "لقد قضيا وقتا طويلا في التحدث بشأن الحرب على الإرهاب وخاصة ما يجري في العراق."
وقال بوش الذي كان طيارا في الحرس الوطني الجوي لتكساس خلال حرب فيتنام إن تجربة فيتنام دليل على أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لحل أزمة العراق وهزيمة المتشددين الإسلاميين.
وأضاف للصحفيين في هانوي "أحد الدروس هو أننا عادة نميل إلى تحقيق نجاح سريع في العالم والمهمة في العراق ستستغرق بعض الوقت."
وبوش هو ثاني رئيس أمريكي يزور هانوي منذ نهاية حرب فيتنام في ابريل نيسان عام 1975 عندما وحد الشيوعيون الدولة المقسمة.
وفي الوقت الذي تجد فيه الولايات المتحدة نفسها متورطة في صراع مرير ودموي بالعراق قال بوش إن تجربة فيتنام تظهر أن الانقسامات هناك يمكن معالجتها يوما ما.
وأضاف في تصريحات للصحفيين في هانوي "انطباعي الأول هو أن التاريخ مليء بالأمثلة على ذلك وأن المجتمعات تتغير ويمكن دائما أن تتغير العلاقات إلى الأفضل."
ومع بدء هذا الحدث الهام في فيتنام شددت الإجراءات الأمنية في العاصمة بشكل ملحوظ لتأمين 21 من زعماء دول آسيا والمحيط الهادي ومرافقيهم.
ويشارك في القمة التي تستمر أسبوعا نحو 10 آلاف من المسؤولين ورجال الأعمال والصحفيين وبدأت بقمة للرؤساء التنفيذيين لشركات من المقرر أن يتحدث خلالها كثير من الزعماء السياسيين.
وتسيطر دول ابك على نحو نصف التجارة العالمية ونحو 60 في المئة من اجمالي الناتج المحلي لدول العالم.
وأعربت فيتنام عن أملها في أن يسلط نجاح القمة الضوء على انجازاتها الاقتصادية والاستقرار السياسي لنظام الحزب الواحد.
غير أن منتقدين لحكم الحزب الشيوعي دعوا البلدان الأخرى الأعضاء في ابك إلى مناقشة قضايا حقوق الإنسان والتغيير السياسي. رويترز
الرئيس الأمريكي جورج بوش زيارة إلى فيتنام
واصطف آلاف الفيتناميين بعضهم كان مبتسما وآخرون غير مبالين على جوانب الشوارع لدى مرور موكب بوش في طريقه للمشاركة بأول أعماله هناك وهو تناول الغداء مع حليفه المقرب رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو للصحفيين "لقد قضيا وقتا طويلا في التحدث بشأن الحرب على الإرهاب وخاصة ما يجري في العراق."
وقال بوش الذي كان طيارا في الحرس الوطني الجوي لتكساس خلال حرب فيتنام إن تجربة فيتنام دليل على أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لحل أزمة العراق وهزيمة المتشددين الإسلاميين.
وأضاف للصحفيين في هانوي "أحد الدروس هو أننا عادة نميل إلى تحقيق نجاح سريع في العالم والمهمة في العراق ستستغرق بعض الوقت."
وبوش هو ثاني رئيس أمريكي يزور هانوي منذ نهاية حرب فيتنام في ابريل نيسان عام 1975 عندما وحد الشيوعيون الدولة المقسمة.
وفي الوقت الذي تجد فيه الولايات المتحدة نفسها متورطة في صراع مرير ودموي بالعراق قال بوش إن تجربة فيتنام تظهر أن الانقسامات هناك يمكن معالجتها يوما ما.
وأضاف في تصريحات للصحفيين في هانوي "انطباعي الأول هو أن التاريخ مليء بالأمثلة على ذلك وأن المجتمعات تتغير ويمكن دائما أن تتغير العلاقات إلى الأفضل."
ومع بدء هذا الحدث الهام في فيتنام شددت الإجراءات الأمنية في العاصمة بشكل ملحوظ لتأمين 21 من زعماء دول آسيا والمحيط الهادي ومرافقيهم.
ويشارك في القمة التي تستمر أسبوعا نحو 10 آلاف من المسؤولين ورجال الأعمال والصحفيين وبدأت بقمة للرؤساء التنفيذيين لشركات من المقرر أن يتحدث خلالها كثير من الزعماء السياسيين.
وتسيطر دول ابك على نحو نصف التجارة العالمية ونحو 60 في المئة من اجمالي الناتج المحلي لدول العالم.
وأعربت فيتنام عن أملها في أن يسلط نجاح القمة الضوء على انجازاتها الاقتصادية والاستقرار السياسي لنظام الحزب الواحد.
غير أن منتقدين لحكم الحزب الشيوعي دعوا البلدان الأخرى الأعضاء في ابك إلى مناقشة قضايا حقوق الإنسان والتغيير السياسي. رويترز