في مركز (العزاني) للتراث والتوثيق الفني .. د. رؤوفة حسن: أشعر بالدهشة والفرح لوجود مثل هذا المركز في مدينة عدن..!
> «الأيام» مختار مقطري:
>
استقبل مركز (العزاني) للتراث والتوثيق الفني بمديرية المنصورة عصر الخميس الماضي 16/11، الأخت د. رؤوفة حسن، مدير مؤسسة برامج التنمية الثقافية، التي حرصت على زيارة المركز للتعرف على جانب من مكتبته العامرة بنفائس من التراث الغنائي والموسيقي اليمني، منتهزة فرصة وجودها بعدن لمتابعة إجراءات الاستعداد لإقامة المعرض الذي تنظمه المؤسسة بعدن معرفاً بعنوان (المعرض الوطني لرداء الدولة ومكونات الهوية) خلال الفترة (20 -30 ديسمبر القادم)، وكان في استقبالها عدد من أبناء الفقيد المهندس علي حيدرة العزاني مؤسس المركز، تقدمهم الأخ ناصر عزاني المدير التنفيذي للمركز، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المركز ومرتاديه تقدمهم العاشق الكبير للفن والتراث الفني اليمني الأخ أحمد علي أحمد، مدير مكتب محافظ عدن.
وبعد وقوفها على جانب من محتويات المكتبة الفنية بالمركز استمعت الأخت د.رؤوفة حسن إلى ما أوجزه لها الأخ ناصر عزاني عن تاريخ تأسيس المكتبة الفنية منذ مطلع خمسينيات القرن الماضي وما تحويه من تراث فني ضخم، وكذا طموحات إدارة المركز إلى تطويره وحماية محتوياته من التلف، والصعوبات الكبيرة والكثيرة التي تحول دون تحقيق هذه الطموحات حتى اليوم.
وقد ثمنت الأخت د. رؤوفة حسن تثميناً عالياً محتويات المركز من إرث فني وموسيقي يمني ينبغي الحفاظ عليه والحد دون تعرضه لمزيد من التلف، مقدرة تقديراً عالياً الدور الكبير للفقيد المرحوم المهندس علي حيدرة العزاني في جمع هذا التراث الضخم، ودور أسرته وأبنائه من بعده في استمرار الحفاظ عليه في دور من منزلهم الصغير رغم عددهم غير القليل و تغير الظروف المعيشية والحياتية.
إلى جانب ذلك ناقشت الأخت د. رؤوفة حسن مع الأخ ناصر العزاني، المدير التنفيذي للمركز سبيل انتشال محتويات المركز من وضعيتها الراهنة، والمتطلبات السريعة للقيام بهذه المهمة وتوفير الأجهزة الضرورية ضرورة ملحة وسريعة لضمان صيانة وحماية محتويات المركز من أجهزة تسجيل صوتية ومكتبة تضم جانباً كبيراً من التراث الفني والموسيقي اليمني، موجهة إدارة المركز إلى الطريقة المناسبة للاتصال بالجانب الياباني فيما يخص الحصول على الدعم المناسب للمركز، واعدة بالتواصل مع جهات داعمة خارجية وأخرى محلية. وأبدت موافقتها على تخصيص زاوية خاصة بالمركز في المعرض الوطني لرداء الدولة ومكونات الهوية التي تنظمه مؤسسة برامج التنمية الثقافية في الفترة (20-30) ديسمبر القادم بعدن للتعريف عن نفسه ودوره في حفظ التراث.
وجاء فيما دونته الأخت د. رؤوفة حسن في سجل التشريفات الخاص بالمركز: «هزني شعور عميق بالدهشة والفرح لوجود مكان مثل هذا في مدينة عدن يعيد عبق التاريخ وأهمية الوجود الفني الموسيقي والغنائي الذي تم إنتاجه فيه. لقد عشت بداية حياتي استمتع مع جدي بسماع أحلى الأغاني والأسطوانات التي تم إنتاجها في عدن، واليوم أرى المكان وصور الشخص العظيم الذي أنتجها».
وجاء فيه أيضاً: «وأعد أن أقوم بكل ما أستطيع لمساعدتهم (أسرة المهندس الراحل علي حيدرة العزاني) على حفظ تراث والدهم وعلى التعريف بهذا العمل في كل مكان ومع كل شخصية أعرف أنها مهتمة. وأنا أعتقد أن ما ينوي ورثة المرحوم العزاني القيام به يشبه ما نقوم به في مؤسسة برامج التنمية الثقافية، وبالتالي فنحن في سبيل حفظ التراث اليمني نسير على خط واحد».
د. رؤوفة حسن
وبعد وقوفها على جانب من محتويات المكتبة الفنية بالمركز استمعت الأخت د.رؤوفة حسن إلى ما أوجزه لها الأخ ناصر عزاني عن تاريخ تأسيس المكتبة الفنية منذ مطلع خمسينيات القرن الماضي وما تحويه من تراث فني ضخم، وكذا طموحات إدارة المركز إلى تطويره وحماية محتوياته من التلف، والصعوبات الكبيرة والكثيرة التي تحول دون تحقيق هذه الطموحات حتى اليوم.
وقد ثمنت الأخت د. رؤوفة حسن تثميناً عالياً محتويات المركز من إرث فني وموسيقي يمني ينبغي الحفاظ عليه والحد دون تعرضه لمزيد من التلف، مقدرة تقديراً عالياً الدور الكبير للفقيد المرحوم المهندس علي حيدرة العزاني في جمع هذا التراث الضخم، ودور أسرته وأبنائه من بعده في استمرار الحفاظ عليه في دور من منزلهم الصغير رغم عددهم غير القليل و تغير الظروف المعيشية والحياتية.
إلى جانب ذلك ناقشت الأخت د. رؤوفة حسن مع الأخ ناصر العزاني، المدير التنفيذي للمركز سبيل انتشال محتويات المركز من وضعيتها الراهنة، والمتطلبات السريعة للقيام بهذه المهمة وتوفير الأجهزة الضرورية ضرورة ملحة وسريعة لضمان صيانة وحماية محتويات المركز من أجهزة تسجيل صوتية ومكتبة تضم جانباً كبيراً من التراث الفني والموسيقي اليمني، موجهة إدارة المركز إلى الطريقة المناسبة للاتصال بالجانب الياباني فيما يخص الحصول على الدعم المناسب للمركز، واعدة بالتواصل مع جهات داعمة خارجية وأخرى محلية. وأبدت موافقتها على تخصيص زاوية خاصة بالمركز في المعرض الوطني لرداء الدولة ومكونات الهوية التي تنظمه مؤسسة برامج التنمية الثقافية في الفترة (20-30) ديسمبر القادم بعدن للتعريف عن نفسه ودوره في حفظ التراث.
وجاء فيما دونته الأخت د. رؤوفة حسن في سجل التشريفات الخاص بالمركز: «هزني شعور عميق بالدهشة والفرح لوجود مكان مثل هذا في مدينة عدن يعيد عبق التاريخ وأهمية الوجود الفني الموسيقي والغنائي الذي تم إنتاجه فيه. لقد عشت بداية حياتي استمتع مع جدي بسماع أحلى الأغاني والأسطوانات التي تم إنتاجها في عدن، واليوم أرى المكان وصور الشخص العظيم الذي أنتجها».
وجاء فيه أيضاً: «وأعد أن أقوم بكل ما أستطيع لمساعدتهم (أسرة المهندس الراحل علي حيدرة العزاني) على حفظ تراث والدهم وعلى التعريف بهذا العمل في كل مكان ومع كل شخصية أعرف أنها مهتمة. وأنا أعتقد أن ما ينوي ورثة المرحوم العزاني القيام به يشبه ما نقوم به في مؤسسة برامج التنمية الثقافية، وبالتالي فنحن في سبيل حفظ التراث اليمني نسير على خط واحد».