مقتل 53 شخصا في سلسلة تفجيرات واغتيالات في العراق

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
طبيب عراقي يعالج احد المصابين
طبيب عراقي يعالج احد المصابين
اسفرت موجة جديدة من التفجيرات واعمال العنف التي طالت بغداد ومختلف مناطق العراق أمس الأحد عن مقتل ما لا يقل عن 53 شخصا، بينهم ثلاثة اطفال بانفجار "دمية مفخخة"، واصابة عشرات اخرين بجروح.

كذلك افاد مصدر امني عراقي ان مسلحين يستقلون اربع سيارات خطفوا مساء أمس الأحد وكيل وزير الصحة عمار الصفار من منزله في منطقة الاعظمية شمال بغداد واقتادوه الى جهة مجهولة.

وفي كركوك (255 كم شمال بغداد)، اعلن قائد شرطة كركوك اللواء تورهانيوسف "مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 22 اخرين بجروح عندما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه في مجلس عزاء احد الشبان الاكراد الذي قتل مساء أمس الأول السبت في حي العروبة، شرق كركوك".

واضاف ان "الانتحاري دخل مجلس عزاء عصام محمد رشيد الكاكي، وهو من طائفة العليين الاكراد وهم غير الفيليين الاكراد (شيعة)، وفجر نفسه وسط الاشخاص الموجودين هناك".

وفي حويجة (210 كم شمال بغداد)، قتل ثلاثة اطفال، بينهم شقيقان، واصيب رابع بجروح عندما انفجرت "دمية مفخخة" عثروا عليها بينما كانوا يلهون امام منزل احدهم بعد ظهر أمس، وفقا للشرطة.

واضاف النقيب محمود جاسم الجبوري ان "دمية مفخخة انفجرت في حي السراي، شرق حويجة، عندما لمسها احد الاطفال ما ادى الى مقتل ثلاثة منهم هم الشقيقان عبدالله معيوف حسن وعمر معيوف حسن وادريس محمد احمد واصابة احمد محمد احمد بجروح بالغة".

وتابع ان "هذه العملية هي اغرب تفجير شهده العراق" حيث بات امرا معتادا تفخيخ دراجات هوائية او نارية والبطيخ والحيوانات والجثث او الرؤوس المقطوعة.

واوضح ان "تحقيقاتنا الاولية وروايات شهود العيان والمصاب اثبتت قيام ارهابيين بتفخيخ الدمية وانفجارها عند ملامسة الاطفال لها".

وفي بغداد، اعلنت مصادر امنية مقتل عشرة اشخاص على الاقل واصابة 45 آخرين بجروح بانفجار ثلاث سيارات داخل موقف للحافلات بفارق زمني بسيط في المشتل (جنوب-شرق بغداد)" مشيرا الى احتمال ارتفاع هذه الحصيلة.

واضافت المصادر ان "ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب ثلاثة من عناصر الشرطة اثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للشرطة بالقرب من ساحة ميسلون، جنوب-شرق بغداد".

وفي حادث منفصل، اطلق مسلحون "يستقلون اربع سيارات رباعية الدفع النار على سيارة العقيد في الشرطة ياسين ابراهيم ما اسفر عن مقتله مع احد مرافقيه بالاضافة الى خطف سائقه".

الى ذلك اعلنت الشرطة ان "مسلحين مجهولين خطفوا القاضي مظفر العبيدي الذي يعمل في الامانة العامة لمجلس الوزراء من داخل منزله في حي الخضراء، غرب بغداد، واقتادوه الى جهة مجهولة".

وفي الحلة (100 كلم جنوب بغداد)، اكدت مصادر امنية وطبية مقتل 22 شخصا واصابة 44 آخرين بجروح عندما فجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه وسط تجمع للعمال في منطقة باب الحسين وسط المدينة السابعة صباح أمس.

وقال الطبيب محمد ضياء مدير مستشفى الحلة الجراحي ان "عدد القتلى في التفجير الانتحاري بلغ 22 شخصا اثر وفاة خمسة اصيبوا بجروح بالغة".

والعملية هي الاعنف في هذه المدينة منذ 30 اب/اغسطس الماضي عندما انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة بدراجة هوائية قرب مركز للتطوع في الجيش ما اسفر عن مقتل 12شخصا واصابة نحو 38 اخرين.

ومن جهته، افاد مراسل فرانس برس ان "منطقة باب الحسين مخصصة لتجمع عمال البناء والمياومين,فقد اسفر التفجير عن وقوع اضرار كبيرة بالمحلات التجارية القريبة والمطاعم المجاورة فضلا عن قطع اسلاك الكهرباء".

وقال شاهد العيان حيدر علي (25 عاما) ان "الانتحاري توقف وسط تجمع العمال وقال +اريد عددا من العمال لانجاز عمل+ (...) ولدى تجمع نحو مئة من العمال حول السيارة، قام الانتحاري بتفجيرها ما ادى الى وقوع مجزرة".

وفي بعقوبة (60 كلم شمال-شرق بغداد)، اعلنت الشرطة مقتل ثمانية من عمال المواسم الزراعية عندما اطلق مسلحون النار على حافلة ركاب صغيرة كانت تقلهم في طريق عودتهم من احد البساتين شرق المدينة.

واوضحت ان "مسلحين مجهولين اعترضوا حافلة صغيرة تقل عشرة عمال واطلقوا النار عليها فقتلوا ثمانية واصابوا اثنين بجروح في منطقة سعدية الجبل (150 كلم شرق بغداد)".

وفي الموصل (375 كلم شمال بغداد)، قال الرائد محمد احمد ان "مسلحين مجهولين اغتالوا ضابطا برتبة رائد من جهاز حماية المنشآت مع سائقه في حي الزهور وسط المدينة اثناء توجهه الى عمله صباح أمس".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى