الذعر يجتاح بنجلادش قبل حصار على وسائل النقل العام
تنظيم اجتماعات حاشدة في العاصمة
> داكا «الأيام» رويترز :
> بدأ مواطنو بنجلادش في الفرار من العاصمة داكا قبل فرض حصار شامل على وسائل النقل العام اعتبارا من اليوم الإثنين وهو ثاني حصار في اقل من اسبوع,وقال شهود ان المدارس تحاول الانتهاء من الاختبارات السنوية وتعمل البنوك لساعات اضافية بينما يشتري كثيرون تذاكر سفر للخروج من داكا,وحتى حفلات الزفاف يتم التعجيل بإقامتها.
وقالت قاعة في داكا انها تلقت عدة طلبات لتقديم حجز حفلات الزفاف التي كان من المقرر اقامتها يومي الخميس والجمعة القادمين.
وقال ضابط شرطة كبير أمس الأحد "تستعد البلاد مجددا لتوقف تام في حركة الحافلات والقطارات والعبارات.. وايضا للعنف الذي يمكن ان يتفشى على نطاق واسع."
وقتل شخصان واصيب المئات بجروح في اشتباكات مع الشرطة وبين ناشطين متنافسين خلال الحصار السابق.
ونظم الحملات السابقة تحالف من 14 حزبا عاقد العزم على اقصاء مسؤولي انتخابات قبل اجراء الانتخابات العامة المقررة في يناير كانون الثاني.
وتقود التحالف الشيخة حسينة زعيمة رابطة عوامي التي تتهم مسؤولي الانتخابات بالانحياز لصالح منافسيها خاصة حزب بنجلادش الوطني وزعيمته البيجوم خالدة ضياء.
وقالت الشرطة ان عدة طلبة اصيبوا في اشتباكات أمس الأحد بين انصار الشيخة حسينة والشيخة خالدة في جامعة داكا.
وقال مسؤولون ان السلطات مددت في وقت سابق عطلة الجامعة وعلقت جميع الاختبارات في الجامعة التي تضم 50 ألف طالب حتى 26 نوفمبر تشرين الثاني بسبب الوضع السياسي المتفجر.
وتركت الشيخة خالدة السلطة الشهر الماضي في ختام ولايتها التي استمرت خمس سنوات وتدير البلاد حاليا ادارة مؤقتة يتولاها رئيس البلاد اياج الدين أحمد.
وتعتقد الشيخة حسينة ان تحالفها سيفوز في الانتخابات البرلمانية المقررة في يناير اذا تنحى مسؤولو الانتخابات جانبا.
وخلال تولي الشيخة خالدة منصب رئيس الحكومة قادت الشيخة حسينة وتحالفها عشرات الاضرابات الشاملة والاحتجاجات.
وفي الاسبوع الماضي أدى حصار استمر لمدة اربعة أيام الى اغلاق كل شيء بداية من المدارس الى الموانيء.
وكان عبد الرؤوف ووالده المريض من بين الكثيرين الذين فروا من داكا أمس الأحد,ونقل عبد الرؤوف والده من المستشفى وتوجه معه على متن حافلة الى خارج المدينة.
وقال عبد الرؤوف وهو من اقليم برامانباريا بعد ان أحال الاطباء والده الى داكا لتلقي علاج افضل "لا استطيع حقيقة الانتظار ورؤية ما يحدث.وقال لرويترز "علينا العودة والطرق مفتوحة."
ودعا حزب بنجلادش الوطني وحزب الجماعة الاسلامية المتحالف معه الى تنظيم اجتماعات حاشدة في العاصمة ومدن اخرى أمس الأحد للتعبير عن "عزمهم علىالتصدي لهجوم حزب رابطة عوامي بما في ذلك حصار وسائل النقل العام."
وقال شهود ان الالاف من الناشطين ساروا في العاصمة وهم يهتفون للانضمام الى التجمع الحاشد بعد الظهر.
تنظيم اجتماعات حاشدة في العاصمة
وقالت قاعة في داكا انها تلقت عدة طلبات لتقديم حجز حفلات الزفاف التي كان من المقرر اقامتها يومي الخميس والجمعة القادمين.
وقال ضابط شرطة كبير أمس الأحد "تستعد البلاد مجددا لتوقف تام في حركة الحافلات والقطارات والعبارات.. وايضا للعنف الذي يمكن ان يتفشى على نطاق واسع."
وقتل شخصان واصيب المئات بجروح في اشتباكات مع الشرطة وبين ناشطين متنافسين خلال الحصار السابق.
ونظم الحملات السابقة تحالف من 14 حزبا عاقد العزم على اقصاء مسؤولي انتخابات قبل اجراء الانتخابات العامة المقررة في يناير كانون الثاني.
وتقود التحالف الشيخة حسينة زعيمة رابطة عوامي التي تتهم مسؤولي الانتخابات بالانحياز لصالح منافسيها خاصة حزب بنجلادش الوطني وزعيمته البيجوم خالدة ضياء.
وقالت الشرطة ان عدة طلبة اصيبوا في اشتباكات أمس الأحد بين انصار الشيخة حسينة والشيخة خالدة في جامعة داكا.
وقال مسؤولون ان السلطات مددت في وقت سابق عطلة الجامعة وعلقت جميع الاختبارات في الجامعة التي تضم 50 ألف طالب حتى 26 نوفمبر تشرين الثاني بسبب الوضع السياسي المتفجر.
وتركت الشيخة خالدة السلطة الشهر الماضي في ختام ولايتها التي استمرت خمس سنوات وتدير البلاد حاليا ادارة مؤقتة يتولاها رئيس البلاد اياج الدين أحمد.
وتعتقد الشيخة حسينة ان تحالفها سيفوز في الانتخابات البرلمانية المقررة في يناير اذا تنحى مسؤولو الانتخابات جانبا.
وخلال تولي الشيخة خالدة منصب رئيس الحكومة قادت الشيخة حسينة وتحالفها عشرات الاضرابات الشاملة والاحتجاجات.
وفي الاسبوع الماضي أدى حصار استمر لمدة اربعة أيام الى اغلاق كل شيء بداية من المدارس الى الموانيء.
وكان عبد الرؤوف ووالده المريض من بين الكثيرين الذين فروا من داكا أمس الأحد,ونقل عبد الرؤوف والده من المستشفى وتوجه معه على متن حافلة الى خارج المدينة.
وقال عبد الرؤوف وهو من اقليم برامانباريا بعد ان أحال الاطباء والده الى داكا لتلقي علاج افضل "لا استطيع حقيقة الانتظار ورؤية ما يحدث.وقال لرويترز "علينا العودة والطرق مفتوحة."
ودعا حزب بنجلادش الوطني وحزب الجماعة الاسلامية المتحالف معه الى تنظيم اجتماعات حاشدة في العاصمة ومدن اخرى أمس الأحد للتعبير عن "عزمهم علىالتصدي لهجوم حزب رابطة عوامي بما في ذلك حصار وسائل النقل العام."
وقال شهود ان الالاف من الناشطين ساروا في العاصمة وهم يهتفون للانضمام الى التجمع الحاشد بعد الظهر.