قتيل وتسعة جرحى في غارة على سيارة في غزة لناشطين في القسام

> غزة «الأيام» وكالات :

>
نقل احد المصابين في حالة خطرة
نقل احد المصابين في حالة خطرة
اعلن مصدر طبي فلسطيني أمس الأحد ان رجلا في السبعين من العمر توفي متاثرا بجروح اصيب بها خلال غارة جوية اسرائيلية على سيارة مدنية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، كما اصيب تسعة اشخاص في الغارة نفسها بينهم خمسة اطفال.

وكان مصدر طبي في مستشفى الشفاء اعلن قبلا ان احد الجرحى "في حالة حرجة جدا" وهو نفس الشخص الذي توفي لاحقا متاثرا بجروحه.

والقتيل يدعى رباح حجة (70 عاما) وصودف مروره في المكان لدى وقوع الغارة، وهناك خمسة اطفال بين الجرحى التسعة.

واوضحت مصادر امنية ان عنصرين من كتائب القسام كانا في السيارة المستهدفة اصيبا، احدهما بجروح خطرة والثاني اصابته متوسطة.

ومن جهة اخرى قال متحدث عسكري اسرائيلي وشهود ان الجيش الاسرائيلي ألغى غارة جوية مزمعة على منزل نشط بغزة أمس الأحد بعد ان تحصن مئات الفلسطينيين داخل المبنى.

ووصفت مصادر فلسطينية الاحتجاج بأنه اول احتجاج من نوعه يمنع بشكل فعلي شن غارة جوية من قبل الجيش الاسرائيلي الذي قال انه فعل لك لتفادي وقوع اصابات بين المدنيين.

وقال المتحدث والشهود الفلسطينيون ان اسرائيل وجهت انذارا معتادا الى عائلة نشط في لجان المقاومة الشعبية في مخيم جباليا لاخلاء منزلها لانه سيقصف.

ولجان المقاومة الشعبية واحدة من عدة تنظيمات تشن هجمات صاروخية يومية على إسرائيل.

واضاف الشهود ان مئات من الجيران والمحتجين تجمعوا عند هذا المكان وحصن كثيرون انفسهم داخل المنزل وعلى سطحه في تحد لهذا الانذار.

وقاد نزار ريان وهو من كبار نشطي حماس هذا الاحتجاج غير المعتاد الذي بثه التلفزيون الفلسطيني على الهواء,وهتف الحشد "الموت لامريكا والموت لاسرائيل."

ووصل رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في وقت لاحق إلى الموقع وقال ان هذا الاحتجاج رسالة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي صوتت فيه الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضية بنقض قرار يدين أعمال إسرائيل العسكرية في غزة.

وفي وقت لاحق اكد متحدث عسكري اسرائيلي ان الغارة الغيت بسبب الاحتجاج,واضاف "خطة الهجوم الغيت بسبب الناس الموجودين هناك"اننا نفرق بين الابرياء والارهابيين."

وتوعد المتحدث بان تواصل اسرائيل هجماتها على النشطين واتهم المسلحين باستخدام المدنيين في المخيم كدروع بشرية.

وكثيرا ما يقصف الجيش الاسرائيلي منازل المسلحين من ان لاخر ولكن بعد تحذير افراد العائلة كي يغادروا وذلك في اطار حرب على النشطين الذين يطلقون صواريخ من غزة على اسرائيل.

وصعدت اسرائيل هجماتها في شمال غزة الذي تطلق منه صواريخ منذ مقتل اسرائيلية واصابة رجل بجروح خطيرة في هجوم صاروخي على بلدة سديروت يوم الأربعاء الماضي.

ولكن اسرائيل تتعرض ايضا لضغوط من اجل تجنب قتل مدنيين في غزة بعد ان ادى قصف مدفعي الى قتل 19 شخصا في بيت حانون في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني في هجوم قوبل بانتقادات دولية واعتذرت اسرائيل بشأنها وقالت انه كان خطأ فنيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى