ذئاب بشرية

> «الأيام» علي الخضر العجرة/لودر - أبين

> تراها مكشرة أنيابها في الطرقات، وعلى مداخل الأزقة، والمتنزهات العامة، حتى على قارعة الطريق.. تراها أينما تتواجد الفريسة، تقلق المارة، وتعكر صفو الأمن والأمان.

تستطيع أن تميزها، من خلال نظراتها الحادة التي تجوب المكان.. ذئاب من طراز فريد مرتدية قناع المكر والخداع، إلى أن تجر الفريسة إلى مصيدتها.

تلك الذئاب هي فئة من الشباب!! نعم الشباب الذين ولد فيهم الفراغ الزائد، اليأس والإحباط، مما دفعهم إلى الشوارع، ليتحولوا إلى وحوش نساء كاسرة، ولكن في مظهر أنيق.

يفرطون في استخدام أدوات التجميل لغرض الجمال، إلا أنه جمال مخدوش، فدماء الجريمة ظاهرة على أفواههم التي لا تزال ترغب بالمزيد، انتزعت منهم الروح الإنسانية، وتخلوا عن العادات والتقاليد، فأصبح مجتمعهم لا يعرف الرحمة، بل وغاب عنه الضمير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى