فلنكمل المشوار مع الكحلاني

> «الأيام» عفان محمود العقربي /خورمكسر - عدن

> إن المرحلة الراهنة وما يفرضه الواقع من التحديات التي تواجه عدن على كافة الأصعدة التنموية تتطلب شخصا محنكا يستطيع مواجهة هذه المتغيرات والتعاطي معها، وإني أجد أن شخص الاستاذ أحمد محمد الكحلاني هو الأصلح والأجدر للخروج بعدن إلى بر الأمان لعدة أسباب أهمها:

1- حبة لليمن وانتماؤه الوطني، 2- شخصيته القوية وقدرته على تنفيذ القرارات، 3- اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، 4- دماثة أخلاقه، 5- تواضعه وقربه من المواطنين، 6- نظرته الثاقبة من واقع استراتيجي وتفكيره بالمشاريع العملاقة.

أما ما يجسد ذلك والشاهد عليه فهي العاصمة صنعاء والكل يعرف كيف كانت الأمانة قبل توليه زمام الأمور فيها وكيف أصبحت خلال سنوات قيادته وإدارته القصيرة:

مشاريع استراتيجية، إنشاء المتنفسات والمتنزهات في جمال غير معهود، إنشاء الأنفاق التي لانشك أنها من اولوياته القادمة في عدن.. فكذلك عند توليه الأمور في عدن لم يالُ جهدا في سبيل جعل عدن إحدى المدن الاقتصادية الجاذبة للاستثمارات وذلك عبر تفكيره بمشاريع حيوية واستراتيجية تستطيع الحد من البطالة والمساهمة في القضاء على الفقر وكذلك العمل على تذليل الصعاب التي تواجه المستثمرين واهتمامه الشخصي بإدخال الجسور المعلقة في عدن والتي كنا نطمح إليها وبالذات الجسر المعلق الذي يربط بين البريقة والتواهي.

والذي نأمل أن يرى النور في القريب العاجل لما له من مردود اقتصادي وسياحي كبير.

إن أمام الرجل العديد من الأفكار لجعل عدن منطقة جذب اقتصادي وسياحي ويحتفظ بالعديد من التصورات في هذا المضمون لا نستطيع ذكرها بالتفصيل ولكني على يقين تام بأن عدن سيتحقق لها الكثير من المكاسب في ظل الإدارة المتقنة من قبل الأخ الكحلاني.

لذا فلنكن معه يدا بيد ونكمل المشوار، وأدعو من منبر «الأيام» كافة أعضاء المجلس المحلي للمحافظة إلى إعادة انتخابه محافظاً لعدن (مثلما أعطيناكم الثقة أعطوا ثقتنا لمن يستحقها).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى