60 إعلامياً ومحامياً يتعرفون على الحماية القانونية الإعلامية
من الجلسة الافتتاحية لورشة العمل
> عدن «الأيام» عبدالقادر باراس
> بدأت صباح أمس الاثنين في قاعة فندق ميركيور بعدن ورشة العمل التدريبية للإعلاميين والمحامين حول الحماية القانونية للإعلاميين، التي ينظمها مركز حماية وحرية الصحفيين cdfj ومجلس الأبحاث والتبادل الدولي irex في واشنطن بالتعاون مع مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC في اليمن بمشاركة 60 إعلامياً ومحامياً.
وفي الجلسة الافتتاحية للورشة ألقى الاخ عبدالكريم شائف، الأمين العام للمجلس المحلي كلمة قال فيها «اليمن من الدول الملتزمة بكل الاتفاقيات الخاصة بحماية الصحفيين وحماية الحريات، والدستور اليمني قد أكد على هذا وبالتالي فإن المساحة أعطيت على صعيد الحريات وخاصة للصحافة والتعبير وهي مساحة كبيرة جداً».
كما ألقى الاخ عزالدين الاصبحي، مدير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان كلمة أكد فيها «أنه لا يمكن الدفاع عن حقوق الانسان وعن حرية التعبير دون إدراك القوانين» وقال:«لا يمكن أن ندافع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير دون أن نملك الوعي بالقوانين وبالمبادئ الدولية والمحلية، ولا يمكننا أن نخطو خطوة إلى الأمام في مسألة الدفاع عن الحقوق دون أن يكون لدينا صحافة وإعلام حر، فلا يمكن لأحد أن يسمع صوتنا إلا بوجود فئة من الإعلاميين المتميزين القادرين على إيصال صوت الحق والحقيقة لكل الناس، وبالتالي بهذا التمازج لا بد أن يوجد قانوني متميز يملك روح إعلامي فذ ولا بد أن يوجد إعلامي يمتك قلب وعقل قانوني متمرس».
وألقى الأخ نضال منصور، مدير مركز حماية وحرية الصحفيين كلمة قال فيها: «هذا المشروع يأتي بالشراكة مع مؤسسات محلية وفي اليمن، شاركنا مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان لثقتنا بقدرته وعلاقاته وانتشاره وفعاليته وقد أثبت ذلك بجدارة، لا استطيع أن أقول إن الصحافة دائما مستهدفة ولكن يجب أن يتم تطوير الحالة المهنية لهم».
وفي أول جلسة لأعمال الورشة التي تستمر على مدى ثلاثة أيام قدم الأخ المحامي نجاد البرعي، المستشار القانوني للمشروع في المنطقة (من مصر الشقيقة)، محاضرة حول النظام الدستوري والبنية التشريعية اليمنية فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير في ضوء العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والتعليقات التوضيحية الصادرة عن لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة.
تلتها محاضرة ألقاها الاخ يحيى شقير، الخبير بالتشريعات الدولية والاوروبية في الجانب الحقوقي، المستشار في المجلس الاعلى للإعلام بالاردن، شرح فيها أهمية حرية الصحافة والإعلام في الدول الاوروبية والولايات المتحدة الامريكية.
من الجلسة الافتتاحية لورشة العمل
وفي الجلسة الافتتاحية للورشة ألقى الاخ عبدالكريم شائف، الأمين العام للمجلس المحلي كلمة قال فيها «اليمن من الدول الملتزمة بكل الاتفاقيات الخاصة بحماية الصحفيين وحماية الحريات، والدستور اليمني قد أكد على هذا وبالتالي فإن المساحة أعطيت على صعيد الحريات وخاصة للصحافة والتعبير وهي مساحة كبيرة جداً».
كما ألقى الاخ عزالدين الاصبحي، مدير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان كلمة أكد فيها «أنه لا يمكن الدفاع عن حقوق الانسان وعن حرية التعبير دون إدراك القوانين» وقال:«لا يمكن أن ندافع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير دون أن نملك الوعي بالقوانين وبالمبادئ الدولية والمحلية، ولا يمكننا أن نخطو خطوة إلى الأمام في مسألة الدفاع عن الحقوق دون أن يكون لدينا صحافة وإعلام حر، فلا يمكن لأحد أن يسمع صوتنا إلا بوجود فئة من الإعلاميين المتميزين القادرين على إيصال صوت الحق والحقيقة لكل الناس، وبالتالي بهذا التمازج لا بد أن يوجد قانوني متميز يملك روح إعلامي فذ ولا بد أن يوجد إعلامي يمتك قلب وعقل قانوني متمرس».
وألقى الأخ نضال منصور، مدير مركز حماية وحرية الصحفيين كلمة قال فيها: «هذا المشروع يأتي بالشراكة مع مؤسسات محلية وفي اليمن، شاركنا مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان لثقتنا بقدرته وعلاقاته وانتشاره وفعاليته وقد أثبت ذلك بجدارة، لا استطيع أن أقول إن الصحافة دائما مستهدفة ولكن يجب أن يتم تطوير الحالة المهنية لهم».
وفي أول جلسة لأعمال الورشة التي تستمر على مدى ثلاثة أيام قدم الأخ المحامي نجاد البرعي، المستشار القانوني للمشروع في المنطقة (من مصر الشقيقة)، محاضرة حول النظام الدستوري والبنية التشريعية اليمنية فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير في ضوء العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والتعليقات التوضيحية الصادرة عن لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة.
تلتها محاضرة ألقاها الاخ يحيى شقير، الخبير بالتشريعات الدولية والاوروبية في الجانب الحقوقي، المستشار في المجلس الاعلى للإعلام بالاردن، شرح فيها أهمية حرية الصحافة والإعلام في الدول الاوروبية والولايات المتحدة الامريكية.
