تنفيذي شبوة يناقش تعويضات الصيادين من شركة الغاز المسال ومطالبتهم بـ 150 مليون ريال
> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:
> كرس المكتب التنفيذي بمحافظة شبوة اجتماعه الاستثنائي أمس برئاسة د. سالم الهميس، الامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، للوقوف أمام المذكرة المرفوعة من مدير عام الثروة السمكية حول استخدام مركز بلحاف كميناء لتصدير الغاز المسال واعتبار منطقة بلحاف أحد مصادر الرزق للصيادين.
وبين التقرير أنه أثناء المتابعة مع الشركة المنفذة للمشروع وغيرها من جهات الاختصاص تم الاتفاق على تعويض الصيادين بإنشاء كاسر للأمواج في منطقة جلعة كبديل لموقع بلحاف.
كما تضمن الاتفاق إنشاء مزارع صناعية في البحر بهدف توالد الأسماك، بالإضافة إلى إقامة مشاريع وتوفير فرص عمل لأبناء الصيادين وتعويض الصيادين مادياً بمبلغ وقدره مائة وخمسون مليون ريال عن أشهر يناير، فبراير، ومارس 2006م كدفعة أولى لعام 2006م.
وكشف التقرير أنه لم يتم حتى الآن الالتزام بهذا الاتفاق ولم ينفذ منه شيء يذكر من قبل الشركة أو وزارة النفط.
وأوضح التقرير أنه نتيجة لذلك أبلغت الجمعيات والصيادون أنهم كذلك غير ملزمين بأي اتفاق سابق وسيعودون للعمل في مركز بلحاف غير مبالين بأي مخاطر. وقد أقر تنفيذي شبوة استكمال ومتابعة وضع الحلول لهذه القضية ومعالجتها.
كما استعرض تقريراً من مكتب الهيئة العامة لمياه الريف أشار إلى أنه سينفذ في منطقة هدى بمديرية حبان مشروع مياه بأكثر من 400 الف دولار، كما تم حفر 12 بئر ماء تم العثور على المياه في 5 مشاريع منها، بالإضافة إلى أنه سيتم إقامة مشاريع جديدة بحسب الخطط والدراسات.
واستمع تنفيذي شبوة إلى تقرير مؤسسة المياه والصرف الصحي الذي شكا فيه الفرع من المد العشوائي للمياه بالمحافظة ومن ارتفاع سعر مادة الديزل وغيرها من الصعوبات التي يعانيها الفرع، وما تم إنجازه من أعمال في مشروع الصرف الصحي لمدينة عتق الممول من البنك الدولي. وتم استعراض تقارير مكتب الإعلام والطرق والجسور.
حضر الاجتماع الاخوان محمد الكبسي والشيخ علي بن راشد، وكيلا محافظ شبوة.
وبين التقرير أنه أثناء المتابعة مع الشركة المنفذة للمشروع وغيرها من جهات الاختصاص تم الاتفاق على تعويض الصيادين بإنشاء كاسر للأمواج في منطقة جلعة كبديل لموقع بلحاف.
كما تضمن الاتفاق إنشاء مزارع صناعية في البحر بهدف توالد الأسماك، بالإضافة إلى إقامة مشاريع وتوفير فرص عمل لأبناء الصيادين وتعويض الصيادين مادياً بمبلغ وقدره مائة وخمسون مليون ريال عن أشهر يناير، فبراير، ومارس 2006م كدفعة أولى لعام 2006م.
وكشف التقرير أنه لم يتم حتى الآن الالتزام بهذا الاتفاق ولم ينفذ منه شيء يذكر من قبل الشركة أو وزارة النفط.
وأوضح التقرير أنه نتيجة لذلك أبلغت الجمعيات والصيادون أنهم كذلك غير ملزمين بأي اتفاق سابق وسيعودون للعمل في مركز بلحاف غير مبالين بأي مخاطر. وقد أقر تنفيذي شبوة استكمال ومتابعة وضع الحلول لهذه القضية ومعالجتها.
كما استعرض تقريراً من مكتب الهيئة العامة لمياه الريف أشار إلى أنه سينفذ في منطقة هدى بمديرية حبان مشروع مياه بأكثر من 400 الف دولار، كما تم حفر 12 بئر ماء تم العثور على المياه في 5 مشاريع منها، بالإضافة إلى أنه سيتم إقامة مشاريع جديدة بحسب الخطط والدراسات.
واستمع تنفيذي شبوة إلى تقرير مؤسسة المياه والصرف الصحي الذي شكا فيه الفرع من المد العشوائي للمياه بالمحافظة ومن ارتفاع سعر مادة الديزل وغيرها من الصعوبات التي يعانيها الفرع، وما تم إنجازه من أعمال في مشروع الصرف الصحي لمدينة عتق الممول من البنك الدولي. وتم استعراض تقارير مكتب الإعلام والطرق والجسور.
حضر الاجتماع الاخوان محمد الكبسي والشيخ علي بن راشد، وكيلا محافظ شبوة.