على رأس المواطن حطت الأسعار

> «الأيام» عامر عيظة الجابري /سيئون - حضرموت

> الكل فرح بما أعلنه فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في مدينة عدن حول تخفيض الأسعار، لكونها الهم الذي يعانيه المواطن على مدار الأيام، ولأن تخفيضها هو المطلب الذي يتطلع إليه ليتحقق الاستقرار النفسي لكل رب أسرة.

ولكن ما حدث ليس ما يتطلع إليه المواطن إذ تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فلم تخفض الأسعار ولكنها ارتفعت مباشرة بعد الاجتماعات واللقاءات مع التجار والغرف التجارية ووزارة التجارة والصناعة، فالتجار أخذوا التسعيرة التي تناسبهم، والتي لم تناسبهم رموها خلف الحائط متجاهلين كل الأنظمة والقوانين، فمثلا تسعيرة طبق البيض 450 ريالاً لم توافقهم، فرموا بها ورفعوا سعر طبق البيض الى 580 ريالاً، لكن الدجاج كان سعره قبل التسعيرة منخفضا فرفعوه متمسكين بالتسعيرة، وكذلك اللحم، أضف الى ذلك ارتفاع أسعار القمح والدقيق فقد كانت قيمة الكيس القمح 2800 ريال مطحوناً، وها هو اليوم يرتفع الى 3400 ريال .. كل الأسعار أصبحت في الأسواق ناراً وشملت كل المواد والسلع، وصار المواطن يتخبط ويقول هل ما قاله الرئيس صحيح بأنه سيكون هناك تخفيض للأسعار؟ ولكن حدث العكس والمثل يقول «النار ما تحرق إلا رجل واطيها».

بماذا يفسر ارتفاع الأسعار وخاصة بعد إعلان التخفيض؟ لا نعرف ماذا يقصد هؤلاء التجار برفع الأسعار!!

ولكننا نقول لا وألف لا، إذا غرتكم الدنيا أين ستذهبون من الآخرة التي لا ينفع فيها مال ولا بنون؟ واجهوا أنفسكم وحاسبوها وارفقوا بالمواطن لكي يدعو لكم بالخير وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى