مسؤولون.. بنجلادش ربما تقترب من انهاء الازمة السياسية

> داكا «الأيام» رويترز :

>
حصار على وسائل النقل في بنجلادش
حصار على وسائل النقل في بنجلادش
قتل ثلاثة اشخاص وأصيب نحو 150 بجروح في اشتباكات بين نشطاء متنافسين في بنجلادش أمس الثلاثاء على الرغم من قول مسؤولين إن الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد قد تحل قريبا.

وسقط الضحايا في مختلف ارجاء البلاد إذ أدى حصار لوسائل المواصلات دعا إليه 14 حزبا يطالبون بعزل مسؤولي اللجنة الانتخابية إلى شل الحركة في البلاد لليوم الثاني على التوالي.

وقتل رجلان وأصيب 30 في بلدة باتيا بالقرب من شيتاجونج,وأصيب نحو 50 آخرين في ضاحية باهارتالي بالمدينة الساحلية حيث قمعت الشرطة العنف باستخدام العصي والغاز المسيل للدموع,وقتل رجل ثالث في بلدة لاكسميبور الجنوبية.

واندلع القتال كذلك في العاصمة داكا وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية لتفريق نشطاء يلقون الحجارة ويحملون العصي. واصيب أكثر من 40 شخصا.

وتعززت المطالب باقصاء ام.ايه عزيز رئيس اللجنة الانتخابية ونوابه قبل الانتخابات العامة التي تجري في بنجلادش في يناير كانون الثاني القادم بعد ان قال مستشارون للحكومة يتفاوضون من أجل الخروج من الازمة ان بوسهم "رؤية الضوء في نهاية النفق."

وترددت تكهنات بان عزيز سيلتقي أمس الثلاثاء مع رئيس البلاد اياج الدين أحمد ليسلمه قراره والذي يتراوح ما بين الاستقالة او السفر الى الخارج في عطلة.

وقال محبوب العلم المستشار المسؤول عن وزارة الإعلام في مؤتمر صحفي مساء أمس الأول الإثنين "من المحتمل التوصل إلى حل في غضون ما بين 24 و48 ساعة من الآن."

ودعا الى فرض الحصار على وسائل النقل العام تحالف يضم 14 حزبا تتزعمه الشيخة حسينة زعيمة رابطة عوامي المعارضة التي تقول إن الانتخابات العامة المقررة في يناير كانون الثاني المقبل لا يمكن ان تجرى بشكل نزيه وحر بقيادة المسؤولين الحاليين.

لكن حزب بنجلادش الوطني الذي تتزعمه خالدة ضياء التي استقالت من رئاسة الوزراء الشهر الماضي في نهاية فترة ولايتها التي استمرت خمس سنوات رفض هذا المطلب.

وفي بيان صادر أمس اتهمت الشيخة حسينة الحزب وحليفته الجماعة الإسلامية "بالتآمر لإحباط الانتخابات المقبلة."

وقالت الشيخة حسينة "آمل ان تعزل الحكومة المؤقتة قريبا المسؤولين المثيرين للجدل استجابة للمطالب الشعبية."

ويقضي قانون بنجلادش بان تشرف حكومة مؤقتة على الانتخابات ويرأسها في هذه الحالة رئيس الدولة.

لكن الشيخة حسينة تزعم إن اياج الدين لم يثبت حياده بعد وانه يتلقى تعليمات من خالدة,ويتهم تحالف المعارضة كذلك عزيز ونوابه بالانحياز لخالدة وحزبها.

ورفض حزب بنجلادش الوطني الاتهامات وطلب من الرئيس عدم الاصغاء لحسينة كما طالبه بإعلان جدول زمني للانتخابات فورا.

وارسل الرئيس أمس الأول الإثنين ثلاثة من مستشاريه للجنة الانتخابات بحثا عن سبيل للخروج من الأزمة.

(شارك في التغطية نظيم احمد)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى