رومانو برودي منفتح على الحوار مع ايران وسوريا

> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :

>
رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف يتحدث مع نظير ه الايطالي رومانو برودي
رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف يتحدث مع نظير ه الايطالي رومانو برودي
اعلن رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي انفتاحه على الحوار مع سوريا وايران حول عملية تثبيت الاستقرار وارساء السلام في الشرق الاوسط، وذلك خلال زيارته أمس الأول الإثنين الى القاهرة.

وفي اشارة الى رسالة المصالحة التي وجهها في الفترة الاخيرة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، قال "ما زلنا نصغي ونحن مستعدون للحوار".

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس المصري حسني مبارك في اليوم الاول من زيارته الى مصر، اضاف برودي انه بات ينتظر "خطوات ملموسة" من ايران من اجل السلام في المنطقة.

وفي اشارة ايضا الى رسالة الرئيس الايراني، اكد برودي "لم يحصل بعد اي تقدم ملموس، لكن يوجد فارق كبير بالنسبة الى الرسائل والتصريحات التي لا تحمل سوى لهجة عدائية".

واعرب برودي عن الامل في حصول تعاون افضل مع ايران ومع سوريا حتى لا يتزعزع استقرار لبنان، وفي توسيع قاعدة تمثيل الحكومة اللبنانية الحالية.

وقال "اتفقنا (مع الرئيس مبارك) على تقديم كامل دعمنا للحكومة اللبنانية التي يرأسها فؤاد السنيورة". واضاف "يجب الا يحصل اي تدخل اجنبي يؤدي الى زعزعة الاستقرار في لبنان".

وتمارس طهران نفوذا كبيرا على حزب الله، فيما ايطاليا واحدة من ابرز البلدان المساهمة في القوة الجديدة الموقتة للامم المتحدة في لبنان التي ستتسلم قيادتها في شباط/فبراير 2007.

وبدا برودي متأنيا في رده على سؤال بشأن مبادرة السلام الاخيرة التي طرحتها كل من فرنسا واسبانيا وايطاليا وتتضمن وقفا لاعمال العنف وعقد مؤتمر للسلام وتبادل الاسرى.

وقال "حتى تكون المبادرة قوية وفعالة، فانها تتطلب مساندة بلدان اوروبية اخرى مثل المانيا وبريطانيا".

ووصف برودي الوقت الراهن بأنه "بالغ الصعوبة"، واشار الى ان هدف المؤتمر الدولي للسلام لا يمكن تحقيقه الا "بصورة تدريجية".

وقال ان من الضروري التوصل الى اتفاق على وقف اطلاق النار بين الاسرائيليين والفلسطينيين ومراقبة الحدود بين مصر وقطاع غزة واسرائيل وتأمين مساعدات للشعب الفلسطيني.

واشار الرئيس مبارك الذي اخذ علما بمعارضة اسرائيل والولايات المتحدة لهذه المبادرة الجديدة، الى ان مصر "لا ترفض من حيث المبدأ اي مبادرة يمكن ان تدفع بالقضية الفلسطينية الى الامام".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى