> جنيف «الأيام» بتريك بارت :
دعا الامين العام للامم المتحدة كوفي انان أمس الثلاثاء في جنيف الولايات المتحدة الى سحب قواتها من العراق بصورة متأنية، حذر معتبرا ان الاميركيين "عالقون في فخ" العراق حيث لا يمكنهم في الوقت الراهن لا البقاء ولا الرحيل.
وفي مؤتمر صحافي عقده في جنيف دعا انان لاول مرة واشنطن صراحة الى سحب قواتها معتبرا ان "موعد انسحابها يجب ان يكون الانسب"واوضح ان انسحاب الجيش الاميركي "يجب ان لا يتسبب في تدهور جديد" للوضع.
واعتبر انان الذي كان عارض الغزو الاميركي البريطاني للعراق سنة 2003، ان "الاميركيين عالقون بطرقة ما في فخ العراق بمعنى انهم عاجزون عن البقاء وكذلك عن الرحيل".
ودعا انان الاميركيين الى التصرف بحيث انهم "عندما ينسحبون، يكون العراقيون قادرين على ارساء وضع يضمن بيئة آمنة الى حد معقول".
ولاول مرة يعبر انان، قبل اربعين يوما من نهاية ولايته، بهذا الوضوح عن رايه بشان مسالة انسحاب الولايات المتحدة، كما افاد المقربون منه.
وردا على سؤال حول الامر الذي يأسف له كثيرا خلال السنوات العشر التي تولى خلالها امانة الامم المتحدة، تحدث انان عن العراق وعن ان "المناقشات التي جرت في مجلس الامن الدولي لم تتمكن من منع الحرب".
واكد انان الذي اثار غضب الولايات المتحدة عندما قال ان تدخلها في العراق "غير شرعي"، "لدي قناعة قوية انه كان يمكن تفادي الحرب وكان من الضروري امهال مفتشي الامم المتحدة المزيد من الوقت".
وفي الولايات المتحدة عاد مصير القوات الاميركية المنتشرة في العراق وقوامها 144 الفا الى الواجهة بعد فوز الحزب الديمقراطي المعارض في انتخابات نصف الولاية التي جرت في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي هذا الوقت كشفت صحيفة واشنطن بوست أمس الأول الإثنين ان الجيش الاميركي يدرس ثلاثة خيارات وهي زيادة عديد جنوده او تخفيفه مع تمديد انتشاره او سحبهم تماما من العراق.
ورجحت الصحيفة ان توصي وزارة الدفاع (البنتاغون) في مرحلة اولى وعلى المدى القصير بزيادة عديد القوات بشكل طفيف -من عشرين الى ثلاثين الف رجل اضافي- وعلى المدى الطويل بالتزام في مجال التدريب وتقديم المشورة للقوات العراقية,ورجحت ان تدعو واشنطن سوريا وايران الى استخدام نفوذهما لدعم استقرار البلاد.
وردا على سؤال في هذا الصدد قال انان ان "البلدان المجاورة قد تلعب دورا ايجابيا او سلبيا" في العراق ورحب بقرار دمشق استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع بغداد.
ومن المقرر ان يتوجه الرئيس العراقي جلال طالباني خلال نهاية الاسبوع الى طهران للبحث في استقرار العراق في زيارة ترغب ايران دعوة الرئيس السوري بشار الاسد الى الانضمام اليها.
واعتبر انان ان القرار الاكثر الحاحا حاليا في العراق يتمثل في تعديل الدستور لضمان تقاسم عادل للسلطة وللموارد الضريبية بين مختلف الاطياف من شيعة وسنة واكراد، حتى يطمئن السنة.
وبدا البرلمان العراقي في مطلع ايلول/سبتمبر مناقشة تعديل دستوري لاقرار شكل من الفدرالية التي تتالف من عدة اقاليم تتشكل بدورها من عدة محافظات. (أ.ف.ب)
وفي مؤتمر صحافي عقده في جنيف دعا انان لاول مرة واشنطن صراحة الى سحب قواتها معتبرا ان "موعد انسحابها يجب ان يكون الانسب"واوضح ان انسحاب الجيش الاميركي "يجب ان لا يتسبب في تدهور جديد" للوضع.
واعتبر انان الذي كان عارض الغزو الاميركي البريطاني للعراق سنة 2003، ان "الاميركيين عالقون بطرقة ما في فخ العراق بمعنى انهم عاجزون عن البقاء وكذلك عن الرحيل".
ودعا انان الاميركيين الى التصرف بحيث انهم "عندما ينسحبون، يكون العراقيون قادرين على ارساء وضع يضمن بيئة آمنة الى حد معقول".
ولاول مرة يعبر انان، قبل اربعين يوما من نهاية ولايته، بهذا الوضوح عن رايه بشان مسالة انسحاب الولايات المتحدة، كما افاد المقربون منه.
وردا على سؤال حول الامر الذي يأسف له كثيرا خلال السنوات العشر التي تولى خلالها امانة الامم المتحدة، تحدث انان عن العراق وعن ان "المناقشات التي جرت في مجلس الامن الدولي لم تتمكن من منع الحرب".
واكد انان الذي اثار غضب الولايات المتحدة عندما قال ان تدخلها في العراق "غير شرعي"، "لدي قناعة قوية انه كان يمكن تفادي الحرب وكان من الضروري امهال مفتشي الامم المتحدة المزيد من الوقت".
وفي الولايات المتحدة عاد مصير القوات الاميركية المنتشرة في العراق وقوامها 144 الفا الى الواجهة بعد فوز الحزب الديمقراطي المعارض في انتخابات نصف الولاية التي جرت في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي هذا الوقت كشفت صحيفة واشنطن بوست أمس الأول الإثنين ان الجيش الاميركي يدرس ثلاثة خيارات وهي زيادة عديد جنوده او تخفيفه مع تمديد انتشاره او سحبهم تماما من العراق.
ورجحت الصحيفة ان توصي وزارة الدفاع (البنتاغون) في مرحلة اولى وعلى المدى القصير بزيادة عديد القوات بشكل طفيف -من عشرين الى ثلاثين الف رجل اضافي- وعلى المدى الطويل بالتزام في مجال التدريب وتقديم المشورة للقوات العراقية,ورجحت ان تدعو واشنطن سوريا وايران الى استخدام نفوذهما لدعم استقرار البلاد.
وردا على سؤال في هذا الصدد قال انان ان "البلدان المجاورة قد تلعب دورا ايجابيا او سلبيا" في العراق ورحب بقرار دمشق استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع بغداد.
ومن المقرر ان يتوجه الرئيس العراقي جلال طالباني خلال نهاية الاسبوع الى طهران للبحث في استقرار العراق في زيارة ترغب ايران دعوة الرئيس السوري بشار الاسد الى الانضمام اليها.
واعتبر انان ان القرار الاكثر الحاحا حاليا في العراق يتمثل في تعديل الدستور لضمان تقاسم عادل للسلطة وللموارد الضريبية بين مختلف الاطياف من شيعة وسنة واكراد، حتى يطمئن السنة.
وبدا البرلمان العراقي في مطلع ايلول/سبتمبر مناقشة تعديل دستوري لاقرار شكل من الفدرالية التي تتالف من عدة اقاليم تتشكل بدورها من عدة محافظات. (أ.ف.ب)