الوقاية خير من العلاج

> «الأيام» إياد محمد النقيب/الكبار - الضالع

> ان من سنن الكون تقلُب فصول السنة الأربعة، فما ان ينقضي فصل الصيف بدفئه حتى يحل فصل الشتاء بكل ما يحمله من أمراض ناتجة عن تغيير الجو واشتداد البرد، وخاصة في المناطق المرتفعة، حيث يعاني الكثير من الناس من نزلات البرد والالتهابات المختلفة وجفاف الجلد، كما يؤثر البرد على المصابين بأمراض الكلى والروماتيزم وغيرها.

إن أكثر الناس تعرضا للإصابة بها الأطفال الضعفاء الصحة ومن تكون الدورة الدموية عندهم ضعيفة، لأنها غير قادرة على مجاراة البرودة الشديدة في فصل الشتاء.

وبالمقابل يزداد طلب الناس على الأدوية المضادة لهذه الأمراض رغم غلائها، والاطباء بدورهم ينصحون بالوقاية التي تتناسب مع أمراض الشتاء لتطبيق مبدأ العقل السليم في الجسم السليم.

وكذلك ينصح بعض الأطباء عموما بضرورة الوقاية من الإصابة بهذه الحالة أن يدفئوا أطرافهم بالملابس الصوفية ولبس الجوارب والقفازات وتعاطي المقويات العامة كالفيتامينات وممارسة الرياضة، حتى لا نصاب بامراض الشتاء. ولكي نجنب أنفسنا وأطفالنا المرض يجب أن نتبع نصائح الأطباء والأخذ بالأسباب فإن في ذلك أصلاً عظيماً في علاج الأبدان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى