اسرائيل تقتل فلسطينيين اثنين في غزة

> غزة «الأيام» نضال المغربي :

>
فلسطينيون يشيعون جثمان طفل قتل في الهجوم الاسرائيلي
فلسطينيون يشيعون جثمان طفل قتل في الهجوم الاسرائيلي
قال مسؤولو مستشفيات إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص صبيا فلسطينيا عمره عشر سنوات ونشطا في غزة أمس الجمعة وتعهدت الحكومة الاسرائيلية بعدم وقف الهجمات قبل أن يكف المسلحون عن مهاجمة إسرائيل.

وبدأ أحدث هجوم بري وجوي اسرائيلي منذ نحو اسبوع ضمن جهود مستمرة لمنع النشطاء في غزة من اطلاق الصواريخ على اسرائيل,وقال الجيش الاسرائيلي ان جنديين اسرائيليين أصيبا بجروح طفيفة في شمال غزة عندما فجر مسلحون شحنة ناسفة بالقرب من القوات.

وقالت ميري ايسين وهي متحدثة باسم الحكومة الاسرائيلية "اذا أوقفت فصائل الارهاب حماس والجهاد الاسلامي انشطتهما الارهابية من قطاع غزة فان اسرائيل لن يصبح لديها سبب للقيام بعمليات في غزة."

وعرضت فصائل فلسطينية مساء أمس الأول الخميس وقف اطلاق الصواريخ اذا أوقفت اسرائيل هجومها العسكري في غزة والضفة الغربية المحتلة,ورفضت اسرائيل العرض.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية للصحفيين ان الامر متروك لاسرائيل لترد بشكل ايجابي.

وقال انه لا يتعين النظر الى الموضوع كأن هناك جيشا فلسطينيا لديه ترسانة من الصواريخ وان القضية هي أن هناك شعبا فلسطينيا أعزل يتعرض لعدوان اسرائيلي.

وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون إن الصبي قتل بالرصاص شرقي بلدة بيت لاهيا. وقال الجيش الاسرائيلي انه ليست لديه معلومات عن الحادث. وقالت حركة حماس ان القتيل الآخر هو نشط ومصور تلفزيوني من الجناح العسكري التابع لها. وكان يصور مقاتلي حماس اثناء القتال.

ويقول مسؤولو مستشفيات وسكان ان اسرائيل قتلت نحو 400 فلسطيني في غزة نصفهم تقريبا من المدنيين منذ أن بدأت هجومها في يونيو حزيران بعد أن خطف مسلحون جنديا اسرائيليا في غارة عبر الحدود,وقتل ثلاثة جنود اسرائيليين.

وتزامن القتال الجديد مع زيارة يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لغزة. ويعقد عباس الذي ينتمي لحركة فتح اجتماعات مع رئيس الوزراء اسماعيل هنية في محاولة لاحياء محادثات تشكيل حكومة وحدة.

وهنية عضو في حركة حماس التي اطاحت بحركة فتح في الانتخابات التي جرت في وقت سابق من العام وترفض الضغوط الدولية لنبذ العنف والاعتراف باسرائيل.

واتهمت حماس عباس أمس الجمعة بفرض ما وصفته بانه شروط غير مقبولة لتشكيل حكومة وحدة بما في ذلك الافراج عن الجندي الاسرائيلي ووقف الهجمات على اسرائيل.

ويأمل الفلسطينيون في ان تتمكن حكومة وحدة من اقناع الدول الغربية باستئناف المساعدات للسلطة الفلسطينية بعد فرض عقوبات بسبب رفض حماس الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف.

وقال بيان لحماس من دمشق حيث يقيم كثير من زعماء الحركة في المنفى إن الرئيس الفلسطيني بدأ وضع شروط جديدة لم ترد في التفاهمات والاتفاقات التي تم التوصل اليها لتشكيل حكومة وحدة.

وقال ياسر عبد ربه وهو مساعد بارز لعباس إن حماس اختلقت فكرة أن الرئيس يفرض شروطا جديدة مضيفا ان هذه الشروط مطروحة على الطاولة منذ شهور.

واضاف عبد ربه "ان حماس تريد ان تتنصل من تشكيل الحكومة وتضع اللوم على الرئيس ابو مازن الآن تخترع ان ابو مازن لديه شروطا جديدة هذه النقاط كانت مطروحة عليهم منذ اليوم الاول ويعرفون جيدا انه لا يمكن ان تشكل حكومة قادرة على فك الحصار دون القبول بهذه الشروط وهي الحد الادنى" لكسر الحصار.

وتابع "هذه اخر ألاعيب قيادة حماس لتبرئة نفسها أمام الرأي العام وإخلاء مسؤوليتها عن خراب الوضع الداخلي."

(تغطية اضافية من اري رابينوفيتش في القدس ومحمد السعدي في رام الله وخالد يعقوب عويس في دمشق) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى