يستغيثون بفخامة الأخ رئيس الجمهورية وقيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن .. المنتفعون من سوق القاهرة:مصدر عيشنا الوحيد مهدد بالضياع

> عدن «الأيام» محمد فضل مرشد

>
المنتفعون من سوق القاهرة أثناء تجمعهم أمام ديوان محافظة عدن أمس
المنتفعون من سوق القاهرة أثناء تجمعهم أمام ديوان محافظة عدن أمس
توجه صباح أمس المنتفعون من سوق القاهرة لبيع القات، بمديرية المنصورة محافظة عدن، الى ديوان المحافظة لإطلاع قيادة السلطة المحلية على الضرر المعيشي الذي سيلحق بـ 253 أسرة منتفعة من أسر الشهداء والأسر الفقيرة ومن يعولون أيتاما ومعوقين في حال سحب منهم السوق الذي قاموا بإنشائه على نفقتهم بموجب اتفاقية رسمية مع الجهات الحكومية المختصة كونهم يعتمدون اعتمادا كليا على مفارشهم فيه للحصول على ما يوفر لهم لقمة العيش.

«الأيام» التقت بعدد من هؤلاء المواطنين البسطاء، ومنهم المواطن سلطان مقبل الرعدي، صاحب مفرش، الذي قال: «نحن 253 أسرة فقيرة وممن نعول أيتاما ومعوقين وممن استشهد معيلوهم وقد منحتنا الدولة هذا السوق على أن يقوم كل منتفع ببناء مفرشه على نفقته الخاصة وشعرنا حينها ان الدولة مدت لنا طوق النجاة حتى تستطيع هذه الأسر الفقيرة الحصول على لقمة العيش بكرامة واليوم تصطدم تلك الأسر بأن السوق سيسحب منهم وسيفقدون معه مصدر عيشهم البسيط.. ونناشد فخامة الأخ رئيس الجمهورية وقيادة السلطة المحلية للمحافظة ان بقفا الى جانبنا ويحولا دون قطع أرزاقنا».

أما المواطن علي سلام ثابت، صاحب مفرش، فقال: «السوق منح لنا باتفاقية رسمية من قبل الدولة وبعنا كل ما نملك لبناء مفارشنا فيه والتزمنا طوال الفترة الماضية بتسديد الرسوم الرسمية للجهات الرسمية والآن نفاجأ بأن السوق الذي هو في الاساس قد تم منحه لأسر فقيرة وأسر شهداء وأسر تعول معوقين وأيتاما لمساعدتهم في توفير لقمة العيش يراد سحبه منهم دون مراعاة ان المبلغ البسيط الذي كان يعود عليهم من مفارشهم هو المصدر الوحيد الذي يمتلكونه».

كما تحدث المواطن صالح محمد هيثم، صاحب مفرش، وقال:«لم يتم اشعارنا كمنتفعين بالسوق بأي اجراء ووضعنا أمام أمر واقع بسحب السوق دون الالتفات الى ما سيترتب على ذلك من حرمان 253 أسرة فقيرة ومعدمة من مصدر عيشهم الوحيد، لذا نتوجه الى الأخ رئيس الجمهورية وقيادة السلطة المحلية للمحافظة ونثق في أنهم سيتلمسون معاناتنا وسينصفوننا ولن يرضيهم ان يحرم أيتام وأرامل ومرضى ومعدمون في كل بيت من بيوت المنتفعين الـ 253 من مصدر عيشهم الذي لا يملكون غيره».

ويقول المواطن محمد أنور يوسف: «قضيتنا في الأساس قضية انسانية فهي تتعلق بأسر معدمة لا تملك من الدنيا شيئا وليس لها مصدر للقمة العيش سوى مفارشهم في هذا السوق.. والقرار الآن بيد مسؤولينا في أن يرحموا هذه الأسر ويتركوا لهم مصدر عيشهم الوحيد أو أن يحرموهم من لقمة العيش».

بدوره يقول المواطن سامي سعيد صالح: «إذا حرمنا من مفارشنا فهذا معناه أننا حرمنا من مصدر عيشنا فنحن أناس فقراء والدولة مشكورة منحتنا مصدر العيش في هذا السوق الذي استدنا حين قمنا ببناء مفارشه ولا نتوقع اليوم ان الدولة ستحرم أسر الشهداء والفقراء والايتام والمعاقين من مصدر عيشهم، ونستغيث بفخامة رئيس الجمهورية وبقيادة المحافظة ان تسارع للحفاظ على مصدر عيشنا وتمنع حرماننا منه».

وأخيرا أكد المواطن نبيل محمد علي، صاحب مفرش، ان «جميع مالكي مفارش السوق ملتزمون بأي اجراء تتبناه قيادة المحافظة سواء بإبرام عقود جديدة معنا وتحديد مبلغ للإيجار أو بأي شكل تراه يحفظ لهذه الأسر الفقيرة المعدمة مصدر عيشها ويحول دون وقوع هذه الكارثة المعيشية بها فليس من مصيبة أمر من قطع الأرزاق».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى