أستون مارتن تعود إلى رفقة جيمس بوند بحلة جديدة

> لندن «الأيام» عن «الشرق الاوسط» :

> هل يعقل ان يعود العميل السري البريطاني جيمس بوند الى شاشات السينما دون ان تعود معه «نجمة» أخرى اشتهرت برفقتها له منذ عام 1964، عام ظهورها في فيلمه الشهير «الإصبع الذهبي»؟

سيارة جيمس بوند الأستون مارتن «دي بي 5» المزودة بتجهيزات مثيرة، مثل ـ مقعد السائق الذي يقذف للخارج والزجاج الخلفي والزجاج الامامي المصنوعين من الزجاج المضاد للرصاص وموزع لطبقات الزيت الخفيفة وجهاز لاطلاق غطاء من الدخان ومدافع آلية أمامية في الجانب ولوحات أرقام متحركة ـ أصبحت أسطورة منذ ان عرض فيلم «الإصبع الذهبي»، الامر الذي جعل مخرجي أحدث فيلم لجيمس بوند، «كازينو رويال»، يحرصون على جمعهما معا، من جديد، وعبر احدث طراز للسيارة هو أستون مارتن «دي بي اس»، وهو طراز مخضرم يجمع بين أول طراز لها يظهر مع جيمس بوند، أي «دي بي 5» وأحدث طراز تنتجه، أي «دي بي 9» الانيقة.

الا ان المفارقة في تاريخ استون مارتن ان هذه السيارة التي يصنعها مصنع سيارات بريطاني تقليدي وصغير بقيت في الظل نحو 50 عاما، فحتى عام 1945 لم تكن الشركة باعت أكثر من 700 سيارة، إلى أن لمّع صورتها جيمس بوند واطلق شهرتها. ظهر الطراز «دي بي 5» عام 1963ولم يكن مختلفا كثيرا عن الطراز السابق له، لكنه زود بمحرك أكثر قوة مع سعة أربعة ليترات وقوة تتراوح بين 282 و314 حصانا على أساس الفئة. وكانت السرعة القصوى لهذه السيارة 233 كلم في الساعة. والنموذج «دي بي 5» الذي قاده بوند في فيلم «الإصبع الذهبي» النموذج الاصلي للسيارة التي عادت لتظهر مرة أخرى في فيلم «مت في يوم آخر» و«العين الذهبية» و«كرة الرعد». ومع تكرار الظهور السينمائي لهذه السيارة ارتفعت استون مارتن إلى مستوى مميز بين السيارات الرياضية في بريطانيا، لكن الشركة ظلت رغم ذلك على حافة الافلاس حتى أواخر الثمانينات، فتولت شركة فورد إدارتها ونجحت في دفعها الى تجاوز صعوباتها. وفي الفيلم الجديد «كازينو رويال» الذي سيعرض الشهر الحالي يقود بوند طرازا حقيقيا لاستون مارتن «دي بي اس» الاكثر حداثة لا بد وان يحوي تجهيزات تقنية وأمنية مثيرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى