كرة القدم اليمنية تعيش أزمة مستديمة
> «الأيام الرياضي» محمد صالح باعكابة:
> المتابع لأحوال الرياضة اليمنية، وخاصة كرة القدم اللعبة الشعبية الاولى في كل مكان من العالم، يرى أنها متدنية المستوى من جميع النواحي لعدة أسباب أهمها:
(1) عدم استمرار الدوري العام للأندية وعدم انتظام مواسمه.
(2) عدم ثبات المستوى الفني للأندية الرياضية والمنتخبات الوطنية، خاصة في المشاركات الخارجية والبطولات العربية الرسمية.
(3)عدم اختيار المدرب واللاعب والاداري المناسب لهذه المنتخبات الوطنية لأسباب عديدة يعرفها الجميع.
ولهذا نحن نشارك في هذه المسابقات الخارجية من أجل المشاركة فقط وإسقاط واجب رسمي وخوفاً من العقوبات الدولية.
وكلنا يعرف ان إعداد المنتخبات الوطنية يتم على الطريقة العشوائية من كل النواحي، ولكن ان حصل وقدمنا مستويات كبيرة وفزنا على بعض الفرق الصغيرة ، فنحن أبطال وقدمنا معجزة كروية يمنية وكرمنا هؤلاء الابطال..وإن خسرنا خسارة كبيرة فالاعذار جاهزة عند جميع المسؤولين والإعلاميين المرافقين لهذه المنتخبات في كل عام من اجل الحفاظ على مقاعدهم الدولية في المسابقات القادمة والاستفادة من فوائد السفر السبع..والمستويات المتواضعة التي قدمتها المنتخبات الوطنية في كل المسابقات الدولية الاخيرة اكبر دليل على صحة هذا الكلام.
والمشاركة القادمة في خليجي 18 في الامارات العربية ستكون الثالثة للكرة اليمنية في دورة كأس الخليج وفي المشاركتين السابقتين قدمنا فيهما مستويات متواضعة وشاركنا من اجل المشاركة والحضور الرسمي في هذه الدورة الخليجية الكروية الناجحة، ولكن نتمنى ان تكون مشاركتنا القادمة في خليجي 18 بمثابة حضورمشرف تظهر فيها الكرة اليمنية بمظهر يليق بسمعة ومكانة بلادنا.
واذا أردنا ان نطور كرتنا اليمنية علينا اولا ان نضع الرجل المناسب في المكان المناسب له بعيدا عن التعصب الاعمى للمناطقية والقبلية والحزبية والشللية وأن نبني منتخبات وطنية قوية ومتطورة وأن نوجد لها ملاعب رياضية حديثة مجهزة بأحدث الوسائل الرياضية وأن نختار لاعبين من جميع الاندية الرياضية على اساس المستويات الرياضية العالية وليست على اساس الاندية المقربة أو الكبيرة والمناطق القبلية .
ويجب أن يكون الاختيار من مختلف محافظات الوطن اليمني لجميع فئات المنتخبات الوطنية دون تحيز لأي محافظة او ناد وأن نضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح الخاصة وعلينا ان نهتم باللاعبين ونوفر لهم اجواء رياضية ونفسية خاصة تساعدهم على تقديم مستوى افضل داخل الملاعب وعلى مستوى المسابقات الداخلية والخارجية.
وعلى المسؤولين في الاتحاد العام لكرة القدم الاهتمام بالمسابقات المحلية وخاصة الدوري العام لكرة القدم الذي يجب أن ينطلق في موعده المحدد في كل موسم وفي نفس الوقت الذي ينطلق فيه الدوري العام في جميع الدول العربية حتى تتمكن أنديتنا من المشاركة في المسابقات الدولية والقارية والعربية التي تقام في المواعيد المحددة لها رسميا، وحتى لا تتعارض مشاركات منتخباتنا الوطنية مع مسار الدوري العام للكرة..وليس عيبا ان نخطئ ولكن العيب ان نستمر في هذا الخطأ ، وعلينا ان نعترف بالاخطاء والسلبيات التي أدت الى تدهور الرياضة اليمنية ونساهم في الاصلاح الرياضي ومحاربة الفساد الرياضي والمالي ونضع الرجل المناسب في المكان المناسب اذا أردنا التطور للرياضة اليمنية.
(1) عدم استمرار الدوري العام للأندية وعدم انتظام مواسمه.
(2) عدم ثبات المستوى الفني للأندية الرياضية والمنتخبات الوطنية، خاصة في المشاركات الخارجية والبطولات العربية الرسمية.
(3)عدم اختيار المدرب واللاعب والاداري المناسب لهذه المنتخبات الوطنية لأسباب عديدة يعرفها الجميع.
ولهذا نحن نشارك في هذه المسابقات الخارجية من أجل المشاركة فقط وإسقاط واجب رسمي وخوفاً من العقوبات الدولية.
وكلنا يعرف ان إعداد المنتخبات الوطنية يتم على الطريقة العشوائية من كل النواحي، ولكن ان حصل وقدمنا مستويات كبيرة وفزنا على بعض الفرق الصغيرة ، فنحن أبطال وقدمنا معجزة كروية يمنية وكرمنا هؤلاء الابطال..وإن خسرنا خسارة كبيرة فالاعذار جاهزة عند جميع المسؤولين والإعلاميين المرافقين لهذه المنتخبات في كل عام من اجل الحفاظ على مقاعدهم الدولية في المسابقات القادمة والاستفادة من فوائد السفر السبع..والمستويات المتواضعة التي قدمتها المنتخبات الوطنية في كل المسابقات الدولية الاخيرة اكبر دليل على صحة هذا الكلام.
والمشاركة القادمة في خليجي 18 في الامارات العربية ستكون الثالثة للكرة اليمنية في دورة كأس الخليج وفي المشاركتين السابقتين قدمنا فيهما مستويات متواضعة وشاركنا من اجل المشاركة والحضور الرسمي في هذه الدورة الخليجية الكروية الناجحة، ولكن نتمنى ان تكون مشاركتنا القادمة في خليجي 18 بمثابة حضورمشرف تظهر فيها الكرة اليمنية بمظهر يليق بسمعة ومكانة بلادنا.
واذا أردنا ان نطور كرتنا اليمنية علينا اولا ان نضع الرجل المناسب في المكان المناسب له بعيدا عن التعصب الاعمى للمناطقية والقبلية والحزبية والشللية وأن نبني منتخبات وطنية قوية ومتطورة وأن نوجد لها ملاعب رياضية حديثة مجهزة بأحدث الوسائل الرياضية وأن نختار لاعبين من جميع الاندية الرياضية على اساس المستويات الرياضية العالية وليست على اساس الاندية المقربة أو الكبيرة والمناطق القبلية .
ويجب أن يكون الاختيار من مختلف محافظات الوطن اليمني لجميع فئات المنتخبات الوطنية دون تحيز لأي محافظة او ناد وأن نضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح الخاصة وعلينا ان نهتم باللاعبين ونوفر لهم اجواء رياضية ونفسية خاصة تساعدهم على تقديم مستوى افضل داخل الملاعب وعلى مستوى المسابقات الداخلية والخارجية.
وعلى المسؤولين في الاتحاد العام لكرة القدم الاهتمام بالمسابقات المحلية وخاصة الدوري العام لكرة القدم الذي يجب أن ينطلق في موعده المحدد في كل موسم وفي نفس الوقت الذي ينطلق فيه الدوري العام في جميع الدول العربية حتى تتمكن أنديتنا من المشاركة في المسابقات الدولية والقارية والعربية التي تقام في المواعيد المحددة لها رسميا، وحتى لا تتعارض مشاركات منتخباتنا الوطنية مع مسار الدوري العام للكرة..وليس عيبا ان نخطئ ولكن العيب ان نستمر في هذا الخطأ ، وعلينا ان نعترف بالاخطاء والسلبيات التي أدت الى تدهور الرياضة اليمنية ونساهم في الاصلاح الرياضي ومحاربة الفساد الرياضي والمالي ونضع الرجل المناسب في المكان المناسب اذا أردنا التطور للرياضة اليمنية.