اليمن جوهرة ثمينة فمن يعرف قيمتها؟

> «الأيام» صلاح نجيب الصائغ / عدن

> اليمن بلد الاقتصاد.. التجارة.. والاستثمار العالمي، بلد المقومات الاقتصادية التي حبانا الله بها كموقع استراتيجي، والكل يعلم ذلك العدو قبل الصديق والبعيد قبل القريب ونحن نرى ولا نعلم كيف نستثمر مقدراتنا.

ومن هذه المقومات على سبيل المثال لا الحصر ميناء عالمي، زراعة على مدار السنة، نفط، ثروة بحرية، والتي تعتبر من اكبر الامبراطوريات السمكية في العالم.. ماذا أقول بعد ذلك؟

الكل يحلمون وهم نائمون.. ونحن نحلم مستيقظين نتيجة للهم والغم الذي نعيشه.. وأصبح كل مسئول يفكر في مصالحه ولا يهمه الآخرين. زاد الفساد بل استشرى في البلاد وأصبح كالسرطان الخبيث صعب اقتلاعه. هل الفساد هو الوطن؟ هل المفسدون هم الشعب اليمني؟ أجيبونا.

متى سنرى النور.. فنحن مازلنا في نفق مظلم آملين أن نرى بصيصا من الأمل في ذلك ولكن هيهات. لا يمكن أن نرى النور طالما قلوب الآخرين مظلمة ونائمة.. وكم كتب اصحاب الضمائر والاقلام الشريفة .. وكم قالوا.. وكم نصحوا، ولكن لا حياة لمن تنادي! كيف سمحتم لأنفسكم بأن تمثلوا ذلك الدور الشيطاني والخالي من الضمير الانساني، حاشا لله أن يكون لكم ضمير فأنتم لستم من صنف بني آدم.. بل انكم من صنف الشيطان. واخيراً يا شعبنا اليمني هناك رب يحمينا بقدرته ومتمسكين بحبله الذي لا ينقطـع ابـداً هو مخرجنا ومنقذنا. وإن غداً لناظره لقريب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى