> يعيش المواطن اليمني في وسط جحيم الأسعار يوماً وراء يوم وشهراً وراء شهر وعاماً وراء عام، يظن ويتوقع تحسن الوضع واستقرار المعيشة لكن كل ذلك الظن أصبح يجر المواطن والوطن إلى الوراء، يتساءل المواطنون في الأمر واضعين ايديهم على صدورهم خوفاً مما يشاهدون من عشوائية وصعوبة العيش في مستنقع التجار عديمي الضمائر، إذ أصبح المواطن الفريسة السهلة امام وحشية التجار، وقد يئس المواطنون من هذا الوضع الذي لا حول لهم فيه ولا قوة ، دون النظر أو مناقشة هذا الوضع من قبل المسؤولين المختصين بذلك ليتفاءل المواطنون.. إننا نناشد فخامة الرئيس وكل مسؤول صاحب ضمير حي لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتحسين أوضاع البلاد فالوطن أمانة في اعناقكم {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله}.