كلام في عشق «الأيام»

> «الأيام» رائد علي شائف/ الضالع

> ماذا أقول وماذا عساي ان أكتب؟ وأي كلمات استطيع من خلالها أن اعبر عن مدى الحب العميق والاحترام البالغ الذي اكنه وجميع القراء لهذه الصحيفة المتميزة «الايام» الغراء المناضلة بسلاح القلم في بلاط صاحبة الجلالة.. تاهت الكلمات وتاه الحرف وكل المعاني والمفردات ممنوعة الصرف، حتى الأنامل توقفت عن العزف.. ولعظمة حبها ومكانتها توقف العقل عن التفكير وعجزت اللسان عن التعبير وبدوره القلم يرفض التسطير.

كيف لا وهي المنبر الحر الصادق والمصدر الصحيح الواثق لجميع القراء، إنها نصير المظلومين والمستضعفين في هذا الوطن والصوت الجهوري الذي يصدح بكلمة الحق دائما وأبدا بعيدا عن المجاملات أو الاملاءت.

انها «الايام» مصدر الإلهام، وجريدة الحياد التام، والشمعة المضيئة وسط الظلام، فلا خوف اذن على «الأيام» وعلى مستقبل «الأيام» فهي محروسة بحمى الرحمن وبعزيمة رجالا شرفاء مخلصين لا يخافون في الله لومه لائم. وبرغم العوائق والعراقيل، ورغم الادعاءات الباطلة وبعض الاقاويل فإن «الأيام» ستبقى وستظل ساطعة نيرة ما دامت في أيدي الباشراحيل.

أخيرا ولأن الحيز لا يتسع للتعبير عما يجيش في الخواطر والوجدان من مشاعر صادقة تجاه «الأيام» والقائمين عليها فلا يسعني الا أن أتوقف هنا لكي أختم كلامي بإهداء آيات الشكر وعظيم العرفان للناشرين الشامخين شموخ صيرة وشمسان الأستاذين هشام وتمام باشراحيل وعبرهما إلى كافة العاملين في صحيفة «الأيام» وهي كذلك موصولة لجميع القراء الكرام .. فإلى الامام دائما ودمتم ذخرا وعونا لهذا الوطن ومواطنيه وكل عام وأنتم في سعادة وهنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى