> أكد د. عبدالوهاب راوح، رئيس جامعة عدن أن الزمن متوقف فيما يخص الموقف العربي، مشيرا إلى أن الأحداث تجري في كل اتجاه ولكن الموقف العربي ساكن بل متراجع وكأننا لا نستفيد من أخطائنا ولا نقيم مواقفنا وأعمالنا حتى خطاباتنا السياسية والفكرية.

وقال في الحفل الخطابي الذي أقيم أمس الأول في قاعة المناضل محمد علي لقمان بجامعة عدن، بمناسبة ذكرى اليوم العالمي لتقسيم فلسطين، إنه «إذا كان هناك من رمي بالبيض وسمي بالصوت النشاز الذي طرح الموافقة على قرار التقسيم فنحن العرب اليوم نقبل بما دون ذلك كما جاء في اتفاق اوسلو»، وأشار إلى أن الموقف داخل البيت الفلسطيني يأتي فيه صوت ليقول لا.. لأوسلو، لا لمنظمة التحرير الفلسطينية نفسها، التي أجمع الكل على أنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب والحكومة الفلسطينية.

وأضاف: «لا شك أن هذا الضعف في الرشد السياسي له عوامل أخرى من ضمنها ضعف الشرعية الدستورية في بلادنا العربية». وحيا الأخ أحمد الضلاعي، الوكيل المساعد لمحافظة عدن نضال وصمود الشعب الفلسيطيني وقال: «إن المواقف الحكيمة للقيادة السياسية في اليمن ظلت مع الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل العربية والدولية».

وقدم الأخ أبو رجب، مسؤول مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اليمن شرحا موجزا حول قرار التقسيم، مؤكدا حاجة الشعب الفلسطيني لتضامن أشقائه وأمته العربية.

حضر الحفل عدد من السفراء وممثلي سفارات الدول العربية الشقيقة وأساتذة الجامعة.