> قال مسؤول حكومي ومسؤول بشركة للأمن مملوكة لأمريكيين إن انتحاريا هاجم مكتبا للشركة في جنوب افغانستان أمس الأربعاء فقتل ثمانية اشخاص بينهم امريكيان,وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع خارج مكتب شركة (بروتكشن اند انفستيجيشن) الامريكية ومقرها هيوستون في مدينة قندهار.

وقال عصمة الله علي زاي قائد شرطة قندهار للصحفيين إن "حارس أمن سأل المهاجم عن وجهته امام المكتب ففجر نفسه بين موظفي الشرطة."

وأضاف أن الموظفين كانوا مجتمعين للحصول على التعليمات اليومية المعتادة امام مكتبهم الذي يقع قبالة قاعدة لقوات الأمن التابعة لحلف شمال الأطلسي في افغانستان.

ومن بين الضحايا امريكيان يعملان لحساب الشركة. وقتل خمسة افغان الى جانب المهاجم,وتوفر الشركة حراسا لحماية الشركات الاجنبية العاملة في مشاريع التشييد والبنية التحتية.

وشهدت افغانستان هذا العام أكثر فترة دموية منذ اطاحت قوات قادتها الولايات المتحدة بحكومة طالبان الاسلامية المتشددة في عام 2001,وهذا هو ثالث تفجير انتحاري تشهده المدينة هذا الأسبوع.

وقال قاريء محمد يوسف المتحدث باسم حركة طالبان بالهاتف إن المهاجم عضو في الحركة التي تقاتل لإخراج القوات الأجنبية من افغانستان.

ووفقا لبيانات القوة الامنية لحلف شمال الاطلسي في افغانستان فإن حوالي 105 تفجيرات انتحارية وقعت هذا العام وقتل فيها حوالي 250 شخصا.

وهناك في افغانستان قوات أجنبية تزيد عن 40 الف جندي نحو نصفهم من الأمريكيين وتقاتل هذه القوات حركة طالبان لمحاولة تحقيق القدر الكافي من الأمن اللازم لمضي التنمية قدما.

وقتل نحو اربعة آلاف شخص في أعمال عنف منذ يناير كانون الثاني منهم نحو 160 جنديا اجنبيا.