اطباء يحثون ليبيا على اسقاط عقوبة الاعدام ضد الممرضات

> لندن «الأيام» رويترز :

> حثت مجموعات تمثل أطباء وممرضات من جميع انحاء العالم الحكومة الليبية أمس الجمعة على إسقاط أحكام الإعدام ضد خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني متهمين بحقن أكثر من 400 طفل عمدا بفيروس الإيدز.

واستندت الرابطة الطبية العالمية والمجلس الدولي للمرضات الى دليل علمي جديد نشرته مجلة "نيتشر" والذي وجد ان فيروس اتش آي في المسبب للايدز بدأ يصيب المرضى في ليبيا قبل وصول الممرضات الى هناك للعمل في عام 1998.

وقالت متحدثة باسم المجلس الدولي للمرضات "انه دليل واضح على ان الفيروسات كانت موجودة قبل وصول الممرضات."

وانتهت محاكمة المتهمين الستة في طرابلس الشهر الماضي,وطالب الادعاء بتطبيق عقوبة الاعدام بعد ان تمسك خبراء الايدز الليبيون بتقريرهم الذي كتب عام 2003 في 61 صفحة وخلص الى ان العدوى جاءت نتيجة اجراء متعمد.

وفي الدليل الجديد قام فريق دولي من الخبراء بتحليل عينات دم أخذت من بعض الاطفال المصابين بالفيروس لعمل تحليل جيني وتحديد الوقت الذي بدأ فيه انتشار المرض,وراجع عشرة من الخبراء المستقلين النتائج التي توصل اليها هذا الفريق,ومن المتوقع ان تصدر محكمة ليبية حكما يوم 19 ديسمبر كانون الأول.

وكان حكم في باديء الامر على الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني بالاعدام في مايو ايار عام 2004 عن نفس التهم لكن المحكمة الليبية العليا ألغت الاحكام وأمرت بإعادة المحاكمة.

وأكد الستة براءتهم وقالوا ان اعترافاتهم انتزعت منهم تحت التعذيب,وكانوا قد وصلوا الى ليبيا في مارس اذار عام 1998 وهم رهن الاعتقال منذ عام 1999.

وبالإضافة الى الحكومة الليبية تم توجيه الرسالة ايضا الى الاتحاد الافريقي ومنظمة العفو الدولية ومجلس اوروبا واطباء يعملون في مجال حقوق الانسان.

وتمثل الرابطة الطبية العالمية اكثر من ثمانية ملايين طبيب في جميع انحاء العالم,أما المجلس الدولي للممرضات فهو عبارة عن اتحاد يضم 129 رابطة وطنية للممرضات ويمثل 13 مليون ممرضة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى