> إن التعليم ظاهرة أساسية لتكوين وبناء أي مجتمع متحضر ومتعدد الثقافات، وتكوين شخصيات تحقق نجاحات في مختلف مؤسسات الدولة، وإذا نظرنا إلى التعليم فإنه يبدأ من الاسرة التي تكون الاتجاه عند الفرد تحت الظروف التي يعيشها الفرد مع الاشخاص المحيطين به، ويبدأ الفرد يتلقى أولويات التعليم من الأسرة ثم من المدرسة وهي بداية تكوين ثقافة الطفل الأولية في مختلف المجالات الحيوية التي تفيد المجتمع المعلومات ويتلقى الطفل المعلومات الأولية التي يحتاجها كمرحلة أولية لتكوين الأفكار، حيث يكتسب العديد من المعارف في مختلف ميادين الحياة العامة، وبعد ذلك يصل الانسان إلى مرحلة من التعليم العالي حيث يتطلب منه الجهد الأكبر في البحث عن المعرفة نظراً للتجدد السريع والمستمر لبنية المعارف وتطور شتى أشكال التعليم لذا على طالب العلم السرعة في البحث عن المعلومة لان حامل العلم يستطيع السير نحو المستقبل، وإن الدولة أو المجتمع الأكثر معرفة هو الأكثر تقدماً إذا علينا أن نلجأ إلى التعليم بمختلف أنواعه وأشكاله من أجل بناء دولة ذات مقومات اساسية للدفع بعملية التنمية.