عدن .. ومخلفات الدعاية الانتخابية

> «الأيام» علي عبدالقادر صادق /قرية عمران - عدن

> في تاريخ العشرين من شهر سبتمبر الماضي شهدت بلادنا عرساً ديمقراطياً متمثلاً في الانتخابات المحلية والرئاسية، وأثناء الاعلان عن أسماء المرشحين في هذه الانتخابات بادر كل مرشح إلى بدء حملته الانتخابية والترويج والإعلان لها.

جميعنا يفرح لمثل هذه الأعراس التي تعكس الصورة الجميلة ليمننا الحبيب، بلد الإيمان والحكمة وكلنا شاهد تلك الشعارات والملصقات والخطابات التي اكتظت بها الساحة اليمنية، ناهيك عن الفضائيات التي كانت تنقل هذا الحدث في أروع وأجمل مناظره.

عدن ثغر اليمن الباسم كان لها النصيب الأكبر في احتضان الانتخابات الماضية، فسخرت هذه المدينة شوارعها وأزقتها وحيطانها ليتكئ عليها كل مرشح ويطليها بأجود أنواع الطلاء (الصور الانتخابية) التي نلاحظها اليوم على جدران هذه المدينة.

ولكن وبعد انتهاء العرس الديمقراطي وإعلان نتائج الانتخابات بكت مدينة عدن الباسلة لما بدر في حقها من نكران للجميل.

نعم كيف لا تبكي مدينة عدن وهي اليوم في أسوأ الحالات، فجدرانها تكتظ وتزدحم بالمخلفات الانتخابية ليس فقط في هذه المدينة .. ولكن في كل مديرياتها وقراها المنتشرة هنا وهناك.

نحن على ثقة في كل مواطن لا تهون عليه دموع هذه المحافظة بأنه سيبادر إلى محو وإزالة كل ما يضر هذه المحافظة.

والله من وراء القصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى