> قال الجيش الباكستاني أمس الأحد إن باكستان والصين الحليفتين التقليديتين ستجريان تدريبات عسكرية مشتركة هذا الأسبوع بهدف مساعدة البلدين على محاربة الإرهاب.

ووصلت وحدة من جيش الشعب الصيني إلى مدينة روالبيندي الباكستانية المتاخمة لإسلام اباد أمس الأحد للمشاركة في التدريبات التي تجرى تحت اسم "الصداقة - 2006".

وجاءت التدريبات العسكرية وهي الأولى التي تقوم بها القوات الصينية خارج البلاد بعد اسبوعين من زيارة الرئيس الصيني هو جين تاو إلى باكستان. وأجرى البلدان تلك التدريبات في الصين عام 2004.

وقال الجيش في بيان "سيكون التركيز في التدريبات على الفائدة المشتركة من تجربة الآخر في التخطيط والتنفيذ لعمليات مكافحة الإرهاب."

ومضى يقول "تهدف التدريبات التي تجرى على مدى عشرة أيام إلى تقوية علاقات الصداقة القائمة بين جيشي البلدين."

وتحارب باكستان وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة في الحرب التي تشنها على الإرهاب التشدد الإسلامي في الداخل وشنت قواتها الأمنية عمليات في منطقة القبائل التي تشيع بها الفوضى والمتاخمة لأفغانستان ضد متشددين على صلة بالقاعدة يختبئون هناك.

كما شنت الصين حملة شعواء على ما تسميه أنشطة انفصالية عنيفة للمسلمين اليوغور في إقليم سنكيانج في أقصى شمال غرب البلاد.

وتوجد حدود مشتركة بين ذلك الإقليم وأفغانستان وباكستان وروسيا ومنغوليا وثلاث جمهوريات سوفيتية سابقة من آسيا الوسطى,وتبدأ التدريبات العسكرية اليوم الإثنين.

والصين هي المصدر الرئيسي للأسلحة التقليدية لباكستان ويعتقد محللون إنها دعمت البرنامج الصاروخي والنووي لباكستان.

وخلال زيارة الرئيس الصيني وقع البلدان مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الإنتاج الدفاعي على المدى الطويل بما في ذلك تطوير نظام إنذار مبكر جوي.