الذكرى العاشرة لوضع حجر أساس «مشروع 7 يوليو السكني»:محدودو الدخل و 540.000 متر مربع في المشمش
> نجيب محمد يابلي:
>
في الـ 30 من نوفمبر، 1996م تم وضع حجر الأساس لمشروع 7 يوليو السكني لذوي الدخل المحدود على أرض مساحتها 540.000 متر مربع، وموقعه غرب الحرم الجامعي بمدينة الشعب.
وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ووزارة الإنشاءات والإسكان والتخطيط الحضري على الاتفاقيتين (YEM/97/Col) و(YEM/97/300) بتاريخ 6 سبتمبر، 1997م.
ارتكز المشروع على تمويل ثلاثي:
1) تمويل حكومي بما يعادل (2) مليوني دولار.
2) تمويل صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال UNCDF بمبلغ قدره (5) مليون دولار المشروط استخدامه لتمديد الخدمات في داخل المشروع وهو ما لم يتم إنجازه على أرض الواقع.
3) تمويل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بمبلغ قدره مليون و(460) ألف دولار لاستخدامه في مساعدات فنية مثل تجهيز إدارة المشروع بالأثاث والمكاتب والكمبيوترات والسيارات وأجهزة المساحة.
تم تمديد شبكة مجاري بطول (4) كيلومترات و(200) متر، كما استكمل العمل بمد خط كهربائي طوله (3000) متر مع جميع ملاحقاته من محطة بئر أحمد بكابل أرضي قطره (240) مللم - نحاس- وتنفيذ شبكة مياه بطول (5) كيلو مترات وتشييد خزان مياه بارتفاع (30) متراً وسعة (1000) متر مكعب لتزويد المشروع بالمياه، وتم استكمال العمل في تنفيذ محطة الرفع للمجاري. نفذت تلك الالتزامات بموجب اتفاقية بين الوزارة والـUNDP وبلغت كلفتها (425) مليون ريال.
وقع الـUNDP اتفاقية بتاريخ 22 يونيو، 1999م مع شركة يونان الصينية لتنفيذ البنية التحتية كاملة في موقع المشروع مثل الصرف الصحي (شبكة المجاري) وأعمال الطرق حسب التصاميم للبلوكات الداخلية مقابل 2.898.335 دولارا أمريكيا، على أن يبدأ التنفيذ في 22 يونيو،1999م وينتهي في 22 نوفمبر، 2000م. تلقت الشركة الصينية أمراً من مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في مايو، 2000م بتوقيف العمل، وللعلم لم تنفذ الشركة الصينية شيئاً مـن الاتفاقية حتى تؤمر بالتوقف عن العمل.
مشروع 7 يوليو والمذكرة اللغز:
أغلق ملف مشروع 7 يوليو السكني وقيدت الواقعة ضد مجهول، ذلك أن سعادة جيمس دولي، الممثل المقيم السابق للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) رفع مذكرة في 10 سبتمبر، 2000م إلى وزير التخطيط ووزير الإنشاءات أفاد فيها بوصول بعثة الأمم المتحدة إلى صنعاء مكونة من شخصين وسيقيمان فيها خلال الفترة من 16 إلى 27 سبتمبر 2005م وطلب منهما تحديد نظير يمني بغرض إغلاق مشروع ذوي الدخل المحدود السكني بيسر وأرفق بمذكرته لائحة المهام TERMS OF REFRERENCE.
السؤال الذي يفرض نفسه: ما هي المقدمات التي أملت القناعة على الأمم المتحدة لإغلاق هذا المشروع في عدن الذي يستهدف شريحة ذوي الدخل المحدود؟ لماذا طبلت الصحف الرسمية عند وضع حجر الأساس للمشروع وأشارت بالخط العريض أن أبناء عدن عاشوا فترة طويلة يحلمون بمثل هذا المشروع، رغم أنه مجاف للحقيقة لأن عدن شهدت عدة مشاريع سكنية استهدفت ذوي الدخل المحدود، أكثرها في ظل الإدارة البريطانية وأقلها في ظل الحكم السابق؟
ترى ما مصير موجودات مشروع 7 يوليو السكني؟
هل وقفت السلطة أمام هذا المشروع من حيث سير المشروع والممارسات الفاسدة التي تلوثت بها أيدي مسؤولين من مختلف العيارات، فإن فعلت لماذا لم تنشر النتائج والإجراءات الرادعة بحق المسيئين لعامة المجتمع وللمنظمات الدولية المانحة؟
نجيب محمد يابلي
وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ووزارة الإنشاءات والإسكان والتخطيط الحضري على الاتفاقيتين (YEM/97/Col) و(YEM/97/300) بتاريخ 6 سبتمبر، 1997م.
ارتكز المشروع على تمويل ثلاثي:
1) تمويل حكومي بما يعادل (2) مليوني دولار.
2) تمويل صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال UNCDF بمبلغ قدره (5) مليون دولار المشروط استخدامه لتمديد الخدمات في داخل المشروع وهو ما لم يتم إنجازه على أرض الواقع.
3) تمويل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بمبلغ قدره مليون و(460) ألف دولار لاستخدامه في مساعدات فنية مثل تجهيز إدارة المشروع بالأثاث والمكاتب والكمبيوترات والسيارات وأجهزة المساحة.
تم تمديد شبكة مجاري بطول (4) كيلومترات و(200) متر، كما استكمل العمل بمد خط كهربائي طوله (3000) متر مع جميع ملاحقاته من محطة بئر أحمد بكابل أرضي قطره (240) مللم - نحاس- وتنفيذ شبكة مياه بطول (5) كيلو مترات وتشييد خزان مياه بارتفاع (30) متراً وسعة (1000) متر مكعب لتزويد المشروع بالمياه، وتم استكمال العمل في تنفيذ محطة الرفع للمجاري. نفذت تلك الالتزامات بموجب اتفاقية بين الوزارة والـUNDP وبلغت كلفتها (425) مليون ريال.
وقع الـUNDP اتفاقية بتاريخ 22 يونيو، 1999م مع شركة يونان الصينية لتنفيذ البنية التحتية كاملة في موقع المشروع مثل الصرف الصحي (شبكة المجاري) وأعمال الطرق حسب التصاميم للبلوكات الداخلية مقابل 2.898.335 دولارا أمريكيا، على أن يبدأ التنفيذ في 22 يونيو،1999م وينتهي في 22 نوفمبر، 2000م. تلقت الشركة الصينية أمراً من مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في مايو، 2000م بتوقيف العمل، وللعلم لم تنفذ الشركة الصينية شيئاً مـن الاتفاقية حتى تؤمر بالتوقف عن العمل.
مشروع 7 يوليو والمذكرة اللغز:
أغلق ملف مشروع 7 يوليو السكني وقيدت الواقعة ضد مجهول، ذلك أن سعادة جيمس دولي، الممثل المقيم السابق للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) رفع مذكرة في 10 سبتمبر، 2000م إلى وزير التخطيط ووزير الإنشاءات أفاد فيها بوصول بعثة الأمم المتحدة إلى صنعاء مكونة من شخصين وسيقيمان فيها خلال الفترة من 16 إلى 27 سبتمبر 2005م وطلب منهما تحديد نظير يمني بغرض إغلاق مشروع ذوي الدخل المحدود السكني بيسر وأرفق بمذكرته لائحة المهام TERMS OF REFRERENCE.
السؤال الذي يفرض نفسه: ما هي المقدمات التي أملت القناعة على الأمم المتحدة لإغلاق هذا المشروع في عدن الذي يستهدف شريحة ذوي الدخل المحدود؟ لماذا طبلت الصحف الرسمية عند وضع حجر الأساس للمشروع وأشارت بالخط العريض أن أبناء عدن عاشوا فترة طويلة يحلمون بمثل هذا المشروع، رغم أنه مجاف للحقيقة لأن عدن شهدت عدة مشاريع سكنية استهدفت ذوي الدخل المحدود، أكثرها في ظل الإدارة البريطانية وأقلها في ظل الحكم السابق؟
ترى ما مصير موجودات مشروع 7 يوليو السكني؟
هل وقفت السلطة أمام هذا المشروع من حيث سير المشروع والممارسات الفاسدة التي تلوثت بها أيدي مسؤولين من مختلف العيارات، فإن فعلت لماذا لم تنشر النتائج والإجراءات الرادعة بحق المسيئين لعامة المجتمع وللمنظمات الدولية المانحة؟