يا حضرموت افرحي عندما حلقت نوارس حضرموت مجددا عاليا فوق منصات التتويج

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

>
شعب حضرموت أثناء تسلمه كأس الرئيس
شعب حضرموت أثناء تسلمه كأس الرئيس
نوارس حضرموت كانوا على موعد مع الانجاز الغالي وارتقاء منصات التتويج واستطاعوا بجهود ومثابرة الشباب ومن ورائهم إدارة قادرة على القيادة وعليمة بفنون الادارة الرياضية تجاوزوا واقعهم الصعب وجددوا ممارسة هوايتهم المفضلة الا وهي التحليق الموفق والعالي في أجواء المنافسة والمزاحمة على إحراز أغلى لقب رياضي والمتمثل في الفوز بكأس فخامة رئيس الجمهورية وكان هناك أكثر من دافع وحافز لهم للتحليق الموفق والعالي والجدير في أجواء البطولة والانجاز الذهبي الباهر وحق لحضرموت أن تفرح وتزهو بما أنجزه فرسانها المبدعون ،فرسان شعب حضرموت الذين صالوا وجالوا وانتزعوا الانتصار تلو الانتصار محققين السير الواثق الخطى صوب الهدف المنشود والمأمول والمرتجى، ولأن على قدر أهل العزم تأتي العزائم،نال فرسان شعب حضرموت ما سعوا إليه ،وكرروا مشهد ارتقائهم إلى منصة التتويج للمرة الثانية ،حيث احتضنوا الكأس الغالية في موقف رياضي مهيب كان خير خاتمة لخير مشوار عطاء جزيل وسعي دؤوب وبذل لا حدود له، هذا الفوز الكبير بالكأس العزيزة يعد أجمل هدية قدمها فرسان شعب حضرموت لمحافظتهم محافظة الخير والأصالة والحضارة والتاريخ ولربانها القدير المحافظ الرياضي قولاً وعملاً الأخ عبدالقادر علي هلال، وقيادة المحافظة الخيرة.

إن المتابع لمشوار نوارس حضرموت يلمس وبوضوح شديد أن الجدية والعزم والمثابرة والاخلاص كانت من أبرز عناوين هذا المشوار، ولذا لا غرابة ان يكون التوفيق والنجاح والسداد حليف فرسان شعب حضرموت الذين توجوا كل ذلك بالنهاية السعيدة التي رسمت البهجة والسرور والسعادة على وجوه كل رياضيي حضرموت الذين كان تفاعلهم بحجم الانجاز الذهبي الباهر الذي أعاد البسمة والفرحة إلى الرياضة الحضرمية والتي كانت بحاجة ماسة إليها ليرسم هذا الانجاز ملامح جديدة ومشرقة لرياضة حضرموت في قادم الأيام إن شاء الله.

وللأمانة فإن فرسان شعب حضرموت استحقوا كل مظاهر الاحتفاء والتكريم التي جاءت كنتاج حتمي لفوزهم المبين بكأس الرئيس التاسعة ،والتي فرحت بها حضرموت من اقصاها الى اقصاها.. ويا حضرموت افرحي.. فالخير قادم .. قادم لإعادة ذلك الزمن الرياضي الحضرمي البهيج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى