احياء الذكرى الاولى لاغتيال النائب والصحافي جبران تويني في لبنان

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

>
امرأتان لبنانيتان تضعان الورد على قبر جبران تويني
امرأتان لبنانيتان تضعان الورد على قبر جبران تويني
اقيم بعد ظهر أمس الثلاثاء في بيروت قداس في الذكرى السنوية الاولى لاغتيال النائب والصحافي اللبناني جبران تويني كان مناسبة لاعادة التأكيد على المضي في مسيرة "انتفاضة الاستقلال" التي كان تويني احد اركانها.

وشارك في القداس في كنيسة مار متر للروم الارثوذكس في الاشرفية (شرق بيروت) عدد كبير من الشخصيات السياسية وافراد عائلات تويني والمرافقين اللذين قتلا معه في انفجار سيارة مفخخة في 12 كانون الاول/ديسمبر 2005، وحشد شعبي.

وقال مطران بيروت للروم الارثوذكس الياس عوده في عظة القاها خلال القداس "قتلوا جبران وظنهم انهم يقتلون الامل الذي كان يزرعه (...) لمن يقتل شبابنا ظنا انه يقتل الامل، نقول ستبقى احلامهم احلاما، وسنعمل جاهدين على بناء دولة يفخرون بها في عليائهم".

واضاف عودة ان "لبنان لا يكون الا بالحوار، الحوار الذي فيه يحترم الواحد رأي الآخر وحضوره ولا يتخلله ترهيب وفرض وترهيب".

وتم اغتيال ست شخصيات سياسية معارضة لسوريا في لبنان منذ 14 شباط/فبراير 2005،تاريخ اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري.

ووضع عدد كبير من الذين شاركوا في القداس الوشاح الاحمر والابيض، رمز "انتفاضة الاستقلال" التي انطلقت بعد مقتل الحريري.

وكان نظم احتفال تكريمي لجبران تويني قبل الظهر تخللته ازاحة الستار عن نصب تذكاري اقيم في المكان الذي قتل فيه في المكلس شمال شرق بيروت.

وشارك حشد من محبي جبران تويني واصدقائه وافراد عائلته في الاحتفال، وحملوا صوره، وادوا القسم الذي اطلقه في 14 آذار/مارس 2005، في "انتفاضة الاستقلال".

ويدعو القسم "المسلمين والمسيحيين" في لبنان الى التوحد "دفاعا عن لبنان العظيم".

والنصب هو على شكل ريشة مغروزة في صفحات جريدة تحمل صورة الشهيد وقسمه.

والقت ابنة جبران تويني، ميشال، كلمة جاء فيها "يا شباب لبنان، ويا حلم جبران,هنا سكب جبران دمه زيتا في قنديل لبنان ليضيء شعلة الحرية".

واضافت "اشتاقت الصحافة الى هذا القلم الذي طالما دعا الشباب الى الانتفاضة والثورة، (..) وانا ايضا يا والدي اشتقت اليك".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى