وزير الخارجية الهولندي يدعو سوريا الى "اداء دور بناء"

> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :

>
وزير الخارجية السوري وليد المعلم يستقبل وزير الخارجية الهولندي رودولف بوت
وزير الخارجية السوري وليد المعلم يستقبل وزير الخارجية الهولندي رودولف بوت
دعا وزير الخارجية الهولندي رودولف بوت أمس الثلاثاء سوريا الى "اداء دور بناء" في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني ولبنان والعراق، وذلك اثر محادثات اجراها في دمشق مع الرئيس السوري بشار الاسد.

وقال بوت خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارة قصيرة للعاصمة السورية ان "سوريا بلد رئيسي في الشرق الاوسط، انها تتحمل مسؤوليات مهمة، وانا واثق بان انظار اوروباستتجه الى هذا البلد في حال ادى دورا بناء في النزاع الفلسطيني وفي لبنان والعراق".

واضاف الوزير الهولندي الذي وصل مساء أمس الأول الإثنين الى دمشق "نعتقد ان سوريا يمكن ان تكون مفيدة جدا في (تعزيز) وقف اطلاق النار" بين الفلسطينيين واسرائيل.

وفي رأيه ان "الحوار سيكون بناء اكثر اذا شجعت سوريا (حركة) حماس على المشاركة فيه في شكل بناء"ويقيم رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في دمشق.

واكد بوت انه تلقى "اشارات ايجابية" من المسؤولين السوريين الذين التقاهم، اي الرئيس الاسد ونائبه فاروق الشرع ورئيس الوزراء محمد ناجي عطري ووزير الخارجية وليد المعلم.

وتابع "اكدوا لي ان سوريا تريد اداء دور بناء في الازمة اللبنانية (...) خصوصا من اجل تطبيق القرار (الدولي) 1701" الذي انهى في 14 اب/اغسطس المعارك بين حزب الله الشيعي القريب من طهران ودمشق واسرائيل.

واكد الوزير الهولندي "اننا ندعم الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة" والتي تسعى المعارضة اللبنانية بقيادة حزب الله الى اسقاطها.

واوضح انه سيبلغ نظراءه الاوروبيين ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بزيارته لدمشق، لافتا الى ان "هذا الامر (سيساهم) في تحسين العلاقات بين سوريا من جهة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة من جهة اخرى".

وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الاسد وبوت "عرضا مجريات الاحداث الدائرة في العراق والاراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان".

ونقلت عن الاسد تأكيده "التوجه الاستراتيجي السلمي لسوريا" واقتناعه "بان الامن والاستقرار في المنطقة لا يمكن ان يتحققا الا باقامة السلام العادل والشامل وباعادة الحقوق لاصحابها".

وبوت هو وزير الخارجية الغربي الرابع الذي يزور سوريا منذ تشرين الاول/اكتوبر المنصرم بعد وزراء خارجية اسبانيا ميغيل انخيل موراتينوس في تشرين الاول/اكتوبر والنروجي يوناس غار ستور (تشرين الاول/اكتوبر) والالماني فرانك فالتر شتاينماير في كانون الاول/ديسمبر.

وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ارسل مبعوثا رفيع المستوى الى دمشق في تشرين الاول/اكتوبر.

وجمد الاتحاد الاوروبي علاقاته مع سوريا عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، الذي اتهم بالضلوع فيه مسؤولون سوريون رفيعو المستوى بحسب لجنة التحقيق الدولية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى