واشنطن بوست .. استقالة السفير السعودي في واشنطن
الأمير تركي الفيصل
> واشنطن «الأيام» رويترز :
> قالت صحيفة واشنطن بوست أمس الثلاثاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين وسفراء أجانب إن السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمير تركي الفيصل استقال بصورة مفاجئة من منصبه الذي شغله على مدى 15 شهرا وترك البلاد.
ونسبت الصحيفة لدبلوماسيين عرب قولهم ان الفيصل قال لموظفيه انه سيغادر البلاد ليقضي مزيدا من الوقت مع أسرته. وكان سلفه الأمير بندر بن سلطان قد تولى المنصب لمدة 22 عاما.
وقال متحدث باسم السفارة السعودية أنه لا يمكنه تأكيد التقرير,والسعودية حليف رئيسي للولايات المتحدة وهي أكبر مصدر للنفط في العالم.
وأشار دبلوماسيون في الرياض في الأيام القليلة الماضية إلى أن صحة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي وهو شقيق السفير لم تكن على ما يرام وانه بدا مريضا لدى ظهوره في محافل عامة في الفترة الأخيرة.
وقالت الصحيفة إن ذلك أثار شائعات عن ان الأمير تركي قد يخلف شقيقه المريض في تولي منصب وزير الخارجية.
وجاءت مغادرة السفير كذلك بعد أيام من إقالة الأمير تركي لمستشار كتب مقال رأي نشرته واشنطن بوست يشير إلى ان السعودية قد تساند السنة في العراق في حال اتساع نطاق
الصراع الطائفي.
وافاد المقال الذي كتبه نواف عبيد وهو مستشار أمني للحكومة السعودية أن المملكة قد تتدخل بالتمويل والسلاح لمنع الميليشيات الشيعية من مهاجمة السنة في العراق واشار إلى أن السعودية يمكنها ان تعمل على خفض أسعار النفط العالمية بهدف الضغط على الشيعة في إيران.
ونفت السعودية ذلك وقال وزير الخارجية انه انهى التعاقد مع عبيد للعمل كمستشار. وقال عبيد ان الآراء الواردة في المقال هي اراءه الشخصية ولا تعكس موقف الحكومة السعودية.
الأمير تركي الفيصل
ونسبت الصحيفة لدبلوماسيين عرب قولهم ان الفيصل قال لموظفيه انه سيغادر البلاد ليقضي مزيدا من الوقت مع أسرته. وكان سلفه الأمير بندر بن سلطان قد تولى المنصب لمدة 22 عاما.
وقال متحدث باسم السفارة السعودية أنه لا يمكنه تأكيد التقرير,والسعودية حليف رئيسي للولايات المتحدة وهي أكبر مصدر للنفط في العالم.
وأشار دبلوماسيون في الرياض في الأيام القليلة الماضية إلى أن صحة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي وهو شقيق السفير لم تكن على ما يرام وانه بدا مريضا لدى ظهوره في محافل عامة في الفترة الأخيرة.
وقالت الصحيفة إن ذلك أثار شائعات عن ان الأمير تركي قد يخلف شقيقه المريض في تولي منصب وزير الخارجية.
وجاءت مغادرة السفير كذلك بعد أيام من إقالة الأمير تركي لمستشار كتب مقال رأي نشرته واشنطن بوست يشير إلى ان السعودية قد تساند السنة في العراق في حال اتساع نطاق
الصراع الطائفي.
وافاد المقال الذي كتبه نواف عبيد وهو مستشار أمني للحكومة السعودية أن المملكة قد تتدخل بالتمويل والسلاح لمنع الميليشيات الشيعية من مهاجمة السنة في العراق واشار إلى أن السعودية يمكنها ان تعمل على خفض أسعار النفط العالمية بهدف الضغط على الشيعة في إيران.
ونفت السعودية ذلك وقال وزير الخارجية انه انهى التعاقد مع عبيد للعمل كمستشار. وقال عبيد ان الآراء الواردة في المقال هي اراءه الشخصية ولا تعكس موقف الحكومة السعودية.