مباحثات يمنية أمريكية في عدن قبل وصول الاسد لليمن اليوم

> عدن «الأيام» خاص/ وكالات

> أجرى الجانب الأمريكي لقاءين متلاحقين في عدن مع الرئيس علي عبدالله صالح الأول كان للسفير الأمريكي توماس كراجيسكي يوم الأربعاء الماضي والثاني أمس الأول الخميس لمساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط السيد ديفيد وولش الذي يزور المنطقة.

وبعد لقاء الأخير برئيس الجمهورية انتقد المسؤول الأميركي الدور السوري في لبنان وقال إنه يتوقع أن ينقل الرئيس علي عبد الله صالح القلق الأميركي من هذا الدور الى الرئيس السوري بشار الأسد في وقت لاحق هذا الاسبوع.

وقال ديفيد وولش في تصريحات صحفية عقب المباحثات المطولة التي أجراها في عدن مع الرئيس «ان الدور السوري في لبنان غير بناء وغير مفيد.

ونشعر بقلق كبير جدا من التدخل السوري في لبنان».

واضاف وولش:«إن المنطقة لم تعد تحتمل المزيد من المشكلات ومن المهم للبنان أن يمتلك اللبنانيون سيادتهم وحرياتهم».

وتابع إنه يعتقد أن الرئيس صالح سينقل للرئيس بشار الأسد «وجهة نظرنا التي ناقشناها حول الوضع في لبنان والاستقرار في المنطقة».

ومن المتوقع ان يزور الرئيس الاسد اليمن اليوم لاجراء مباحثات مع الرئيس.

وكان الرئيس الاميركي جورج بوش دعا سوريا الاربعاء الى الافراج عن كافة المعتقلين السياسيين اللبنانيين في السجون السورية ووقف "التخويف والتدخل" الذي يضر بالديموقراطية في لبنان.

واتهمت الولايات المتحدة مرارا دمشق بالضلوع في الازمة السياسية التي تعصف بلبنان خاصة من خلال دعم حزب الله الشيعي اللبناني الذي يقود حركة الاحتجاج على حكومة الاغلبية اللبنانية المدعومة من الغرب.

وعن الصومال قال ديفيد وولش إن واشنطن ترغب في وضع حد للصراع الدامي على السلطة في الصومال.

وقال للصحفيين "نرغب أن نرى ترتيبات سياسية تحظى بدعم سياسي من كل الاطراف هناك".

وقال : "ناقشنا قضية الصومال والصعوبات التي تواجه اليمن بسبب الازمة هناك".

وأشار المسئول الامريكي إلى أن "اليمن يقوم ببعض العمل لمحاولة حل الامر هناك.

ونأمل في بعض التقدم ولكنها قضية صعبة".

وقال : "خضنا حوارا طويلا حول هذا الموضوع ونتمنى النجاح لاولئك الراغبين في المساعدة مثل اليمن".

وأضاف أن "المشكلة صعبة للغاية بالنسبة لليمن ولا نرغب في أن نرى المزيد من العنف وإراقة الدماء أو أي صعوبة إنسانية في الصومال".

من جانبه قال وزير الخارجية د. أبو بكر القربي إن صالح وولش اتفقا على ضرورة استمرار الحوار بين الحكومة الانتقالية في الصومال والمحاكم الاسلامية.

وقال إن بلاده تسعى لابرام صفقة تعمل كمخرج للوضع المتوتر في الصومال الذي يمكن أن يؤدي إلى نشوب حرب في القرن الافريقي كله.

وتسعى صنعاء الى التوصل الى تسوية بين الاسلاميين الصوماليين والحكومة الانتقالية الصومالية المدعومة من اثيوبيا بهدف تفادي نشوب نزاع اقليمي في القرن الافريقي.

وكان الرئيس صالح تباحث مع زعيم المحاكم الاسلامية الصومالية الشيخ شريف شيخ احمد الذي وصل الى عدن الاربعاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى