أمهات يتعاطين القات والشيشة!

> «الأيام» رينا شيخ الخريبي/الشيخ عثمان

> برزت في الآونة الأخيرة ظاهرة سيئة وخطيرة على الترابط الأسري خصوصاً، والمجتمع اليمني عموماً، تلك هي ظاهرة تعاطي الأمهات القات والشيشة في الكثير من المنازل، بل والإدمان على تلك العادة التي تكاد تكون يومية.

ما نريد أن نقوله في هذا المقام للقراء الكرام إنه إلى جانب المخاطر الصحية على الفرد داخل الأسرة من تناول هاتين الآفتين فهو يهدد كيان الاسرة الواحدة بالتفكك والانهيار، فلن تصمد أمام هذه الظاهرة الميزانية المحدودة للأسرة نتيجة للأموال التي تصرف يومياً لشراء هاتين الآفتين، كما أن أثرهما النفسي على الابناء كبير جداً، فمن الشتات الذهني الذي ينتابهم إلى اللا مبالاة والإهمال، خصوصاً وأن من يتعاطى هذه الآفة هي الأم التي هي المدرسة التي يتربي فيها الأبناء وهي الأساس الصحيح والقويم في المنزل، فالأم التي تصرف أوقاتها لتعاطي القات والشيشة في المجالس النسوية لن تستطيع أن تتفرغ لتربية أولادها، ولن تستطيع كذلك أن تقوم برسالتها لأن القات والشيشة وبكل سهولة قد دخل حياتها وأخذ منها وقتها بل ويمكن القول إنه أخذ منها أمومتها إن جاز لنا القول.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى