الاختلاف بين اثنين

> «الأيام» محمد خشاع بانافع / شبوة

> قد يوجد بين وقت وآخر صديقان أو زميلان يتناقشان في أمر من الأمور أو موضوع من الموضوعات وقد يتخذ كل منهما رأيا فيختلفان .. وتبدأ النفوس في الحقد ويتحول الحقد الى كره ومن ثم قد يتحول الى ما هو أدهى وأمر بسبب أن كلا منها يريد الآخر أن يقتنع برأيه. وهذا خطأ ولا يجب على الآخر أن يفرض رأيه على صديقه لأن لكل إنسان وجهة نظر معينة مخالفة لوجهة نظر الآخر، وليس من حق أي إنسان إجبار أي إنسان على الاقتناع بوجهة نظره كما يحدث بين الكثيرين أثناء المناقشة والحوار في في موضوع ما، حيث قد يقول أحد الطرفين أوقف المناقشة ولا تناقش، ويكون من يقول هكذا قد اكتفى برأيه وترك آراء الآخرين .

وهذا خطا لأن فيه حجراً على العقل المعارض وحجراً على حرية الرأي الآخر، والله سبحانه وتعالى قد خلق الناس جميعاً وفي عقل كل واحد فكرة تختلف عن الفكرة التي في عقل الآخر، وكل إنسان حر في وجهة نظهر، ولو كنت صاحب الرأي الحق فلا يجب أن تسلب الناس حريتهم في المناقشة، لأن كل إنسان يحكم على الأمور بحسب فهمه وإدراكه وحسب ثقافته وعلمه بالأمور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى