موضوع للنقاش بعنوان (تطلعات العام الجديد)

> «الأيام» متابعات:

> اليمن 2007 بين سلم التطور وفخ الانحطاط .. ما إن يبدأ عام جديد إلا وتبدأ الاكتشافات والصناعات العجيبة والجديدة، وما إن تشرق شمس عام جديد إلا ويصبح للعالم شكل جديد. وها هو عام 2006م قد كاد أن ينحل وينتهي أجله الذي كنا نظنه حقيقة احلامنا وسلم تطورنا، وعامنا الذي كادت شعاعات شمسه تشرق علينا والتي ترى ضمائرنا انه عام فيه مستقبل الاحلام.

ففي كل عام ونحن ننتظر وصول التطور والتقدم والرقي الى أرضنا وهو يهرب بعيداً عنا ويفر منا وكأننا ألد الخصام له، وها هو اليوم ينادينا أنه قادم الينا ويوصينا بأن لا نتركه يفلت من بين ايدينا دون جدوى، ولذلك فهو يقول هذا عامكم الذي فيه تفجر حرية العلم رافعة راية التقدم والرخاء، منافسة أسواق العلا والفضاء، مسجلة لكم الايام تاريخاً وسجلا ، معطية لكم العظة والعبرة.. تتباهون انتم بأنفسكم ويتباهى بكم غيركم وبهذا ترقون الى سلم التطور.. او تجعلون عامكم هذا فيه تنزع حرية التقدم والتطور من اوساطكم، وتنزع منكم آمالكم واحلامكم وحقيقة مستقبلكم، تاركا لكم فخ الانحطاط الذي فيه تعمدون، والذي تسقط فيه حريتكم وتضمحل حياتكم ويصير مستقبلكم جمرا من نار وحياتكم جحيما؟ فتخيروا قبل ان نختار.. سلم التطور أم فخ الانحطاط.

عبده علي الصوفي / إب

عام جديد وآمال بالتطور والتجديد

نامل أن نستقبل العام الجديد بتفاؤل يعيد الينا روح المصداقية في العمل والوفاء بالوعود التي أكل الدهر عليها وشرب، ونتمنى أن يأتي هذا العام حاملاً معه مشاعل الخير ومفاتيح الرزق وأن تتحسن حياتنا المعيشية الى الافضل، كما نتمنى أن تشهد اليمن نهضة تنموية وتطورا اقتصاديا وحضاريا، والقضاء على المفسدين .. وعلينا أن نتعلم من دروس الماضي ونستفيد من خبرات الآخرين ونكتسب عنهم الطريقة التي تؤهلنا لنكون مثلهم وأن لا ننتطر المساعدات لكي نتطور.

نسال الله أن يوفقنا لما فيه الخير للوطن ولنخلق في نفوسنا روح التسامح والإخلاص وحب العمل وأن يجعله عاماً مهماً تشهد فيه ليمن منعطفاً حضارياً وتنمويا، ونحن بالمناسبة نهنئ صحيفة «الأيام» وقرائها الكرام بمناسبة العام الجديد وكل عام والجميع بألف خير.

علي حيدرة محروق /أبين

أمنيتنا التخلص من مشاكلنا

يطوي هذا العام آخر صفحاته ويستعد العالم لفتح صفحة جديدة ربما تكون أكثر أملا وأقل حربا ًودماراً.. إنها أمنية عزيزة المنال في عالم يزداد فيه الخطر وتزداد أعداد الضحايا وبالرغم من ذلك فإن البشرية تتقدم وكأن هؤلاء الضحايا هم ثمن غال لهذا التقدم.

الأمنية الأكثر أهمية لنا كعرب أن نتخلص من مشاكلنا الدائمة التي انتابت العالم العربي في السنوات الاخيرة، لذا لم يكن غريباً أن تتعالى الصيحات المطالبة بالإصلاح من كل مكان ولم يكن غريبا ً أيضاً أن تتبلور كلها حول مطلب واحد هو إتاحة المزيد من الحرية.

سام عباس ناجي / عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى