علاقات شراكة صادقة المعاني

> «الأيام» محمد علي الحماطي/ عدن

> ان العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي والأصدقاء الإجانب تم إرساء قواعدها بسبب سياسة بلادنا ونجاح مساعي قيادتنا السياسة الممثلة بزعامة الأخ القائد علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، التي رسخت علاقات الإخاء والصداقة مع كل الأطراف ذات المصالح الاقتصادية المتبادلة والمشتركة لليمن مع الدول الشقيقة، خاصة دول مجلس التعاون الخليجي، التي أثمرت في مؤتمر المانحين ببريطانيا في نوفمبر الماضي، والتي أكدت وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى هذه الشراكة والتعاون السخي الذي لمسته اليمن من اشقائها في مجلس التعاون الخليجي للانطلاق نحو بناء شراكة خليجية يمنية أعلى المستويات، وهذا يدل على عمق الإخاء والجوار والمصالح المشتركة منذ آلاف السنين.

إن ما ستقدمه هذه الدول من أموال لصالح التنمية اليمن ستكون نتائجها مثمرة في سبيل إنجاح المشاريع الكبيرة العملاقة التي ستقام هنا وهناك في أنحاء اليمن، وهذه نعتبرها بشرى الخير في نهضة تنموية شاملة ستطال جميع مناحي الحياة .. ولهذا فإننا سائرون إن شاء الله في عالم الرخاء والأمان والاستقرار الذي يمثل تصحيح الاعوجاج.

ونحن لدينا مؤشرات جيدة جدا وسائرون على الطريق الصحيح والأمثل لكل طاقة بناء وحداثة حقيقية تتميز بالاندماج الكامل مع اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي.

وهناك تساؤلات تمر في أذهاننا: هل ستكون الخطط الخمسية أعوام خير وتنقشع من خلالها كل معاناة الأعوام الماضي؟ .. وهل سيجد المواطن أبسط حقوقه المشروعة في المأكل والمشرب والحياة الآمنة والمستقرة؟ بالاضافة الى الكثير من التساؤلات التي ليس لها اجابة إلا عند ذوي الشأن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى