بعد أن دخلت مشكلتهن مع الكهرباء شهرها الثاني:نساء شقرة يخرجن في مسيرة حاملات الفوانيس ويغلقن باب محطة الكهرباء

> شقرة «الأيام» محمد يحيى

> شارك أكثر من 125 امرأة في مدينة شقرة محافظة أبين عصر أمس الاثنين في مسيرة نسائية احتجاجا على تدهور أوضاع الكهرباء في المدينة التي ما زال الأهالي فيها يعيشون في ظلام دامس منذ شهرين بعد انقطاع التيار الكهربائي عنهم نهائيا.

وكانت «الأيام» قد تناولت تفاصيل هذه المشكلة في عددها الصادر يوم 14 نوفمبر الماضي، مشيرة الى تفاقمها بعد ان توقف عمل المولد الكهربائي في محطة كهرباء شقرة والذي أدى الى انقطاع التيار عن المدينة نهائيا.

وخرجت نسوة المدينة في مسيرة احتجاجية غاضبة عصر أمس سرن خلالها على طول الخط العام المقابل لحي المنصورة وهن يحملن الفوانيس ورافعات يافطات كتب عليها «مرت شهور على الموعد ومشروع كهرباء شقرة لايزال في المشمش.. ارحموا أطفالنا يرحمكم الله».

وتوجهت المشاركات في المسيرة بعد ان انطلقن من حي كود عمبر الى محطة كهرباء شقرة، حيث قمن بإغلاق بابها، بعد ان سمحن للعاملين بمغادرتها.

ويبدو ان التحرك النسوي الحالي في اتجاه الضغط على الجهات المعنية للالتفات نحو معالجة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة قد برز بعد ان فقد أهالي المدينة الأمل في وجود بوادر تحرك جدي لحل المشكلة.. فعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الموعد المحدد لإنجاز مشروع ربط كهرباء شقرة الا ان الأعمال التنفيذية مازالت تسير ببطء شديد لا تبشر بزوال معاناة أهالي المدينة في وقت قريب.

علما ان من بين الانعكاسات السلبية لمشكلة انقطاع التيار عن شقرة بروز ظاهرة نزوح جماعي من المدينة في اتجاه المناطق الأخرى التي لا تعاني من هذه المشكلة، فيما اضطر بقية الأهالي القاطنين الى استخدام الفوانيس التي يشعلونها ليلا باستخدام مادة (الكورسين) وكأنهم يعيشون في العصور البدائية بعد ان توقفت كل وسائل الحياة الحديثة التي يقتنونها في منازلهم في هذه المدينة الساحلية المعروفة بمناخها الشديد الحرارة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى