الأطفال والإحباط المبكر

> «الأيام» ماجد علي التهامي/الضالع

> مما لا شك فيه أن مرحلة الطفولة هي المرحلة التي تؤثر على سلوك الطفل مدى الحياة، وهي المرحلة التي تحدد مجرى حياة الطفل المستقبلية وتكون شخصيته، وقد أحاط علماء النفس النمو هذه المرحلة بالعديد من التعليمات لحساسية تلك المرحلة ودقتها.

وما تحديد القانون سنا معينا لقبول التلاميذ في المدرسة إلا خشية الإحباط المبكر، ولكن يلاحظ وخاصة في مدارس الأرياف ظاهرة ما يسمى بـ(التلميذ المستمع) وهو عادة ما يكون دون السن القانوني ولا يقيد في سجل المدرسة لكونه مجرد تلميذ مستمع داخل الفصل، وهذه الظاهرة وإن بدت حسنة المظهر إلا أن ما تخفيه من سلبيات أقبح، فالمستمع يتأثر بعدم الاهتمام به من المعلم ويثأثر بعقاب زملائه المنتظمين، ناهيك عن عدم إعطائه الكتب أو عدم إشعاره بأهمية وجوده داخل الفصل .

ولأن هذه العوامل تجعل ذلك الطفل المسكين طفلا بليدا طول حياته المدرسية، فإن أفضل موقع لذلك الطفل هو روضة الأطفال التي يشعر الطفل فيها بأنه عضو فعال كغيره من الأطفال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى