صناعة الرأي العام

> «الأيام» جهاد محمد معتوق - عدن

> ان الدليل الأكيد لحياة أي شعب انما يتجسد في قدرته على خلق وامتلاك الرأي العام بمعنى ان تعمل كافة مؤسساته النقابية والحزبية وكذا باقي الفعاليات الاجتماعية الأخرى على صناعة رأي عام يجسد واقع المجتمع وتطلعاته، والمثقف هو الضمير المحرك حيثما وجد وكلما تواصل المثقفون المنضوون في تلك الفعاليات تمكن كل منهم من الخروج من دائرته الضيقة (الخاص) الى طاولتهم مجتمعين (العام) ومجمل أطروحاتهم على تلك الطاولة تعني ببساطة شديدة الخطوة الاولى في الحراك العام.تصور لو ان المثقفين يخرجون الى الهواء الطلق بأفكارهم الى حيث تنتمي تلك الافكار.. يخرجون الى الناس .

وتلك هي رسالتهم وقيمة ثقافتهم والمسؤولية الأخلاقية والوطنية تجاه البسطاء تجاه العامة وهو أشبه بالصورة المحصلة لكل المشاعر وبألوانها الطبيعية والتي قامت برسمها النخبة التي تثقفت لتحمل على عاتقها مسؤولية استثمار ثقافتها فيما يخدم مجتمعاتها ولكي تستحق ان يقال عنها بأنها تنتمي الى مجتمعات حية مارست حقها الانساني في التعبير عن مصالحها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى