التربية بحضرموت للمشترك: المصلحة الوطنية تقتضي إبعاد المؤسسات التربوية عن المكايدات

> «الايام» متابعات:

> تلقت «الأيام» ردا من دائرة الإعلام التربوي بمكتب التربية والتعليم بمحافظة حضرموت على البيان الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت والذي نشرته الصحيفة يوم الأربعاء 27/12/2006م. وعملاً بحق الرد ننشر رد مكتب التربية الذي جاء تحت عنوان (رد موضوعي على بيان أحزاب المشترك بحضرموت):

«في هذه الأيام التي تشهد فيها العملية التربوية والتعليمية استقرارا مضطرداً وتساهم المؤسسات التربوية والتعليمية في العديد من الأعراس والمباهج بمناسباتنا الوطنية، وليس أدل على ذلك من الفعاليات والأنشطة التي شهدتها مؤسساتنا التربوية وشارك فيها الطلاب والمعلمون في تناغم وانسجام وفي هذه الايام التي تشهد مؤسساتنا التربوية والتعليمية في مديريات ساحل حضرموت التهيئة والاستعداد لبدء امتحانات الفصل الدراسي الأول بعد إجازة عيد الأضحى في جو مستمر ومطمئن يسود مدارسنا، في هذه الأجواء الايجابية، طالعنا بيان صادر عن أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت طافح بالأكاذيب والمغالطات والافتراءات مست شخصية تربوية وأكاديمية كفؤة أسندت إليها مهمة قيادة هذا المرفق التربوي المهم، ويستند في قيادته لهذا المرفق بالنزاهة والحرص في التعامل مع التربويين بنظرة واحدة بصرف النظر عن انتماءاتهم ومشاربهم السياسية المتنوعة ووفق اللوائح والتوجيهات الوزارية الخاصة بالنقلات، حيث إن المعيار الذي يستند إليه في التعامل هو الموقف من العمل والأداء، ويحرص على أداء المسئولية بكل تجرد وتفان وخلال هذه الفترة كسب احترام وتقدير أعداد واسعة من التربويين.

إن ما ورد في بيان المشترك محض كذب وافتراء، والهدف منه الابتزاز الذي فقد جدواه بعد نجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية التي دخلت فيها اليمن مرحلة من البناء والتنمية. إن المصلحة الوطنية تقتضي وتتطلب أن نبعد وننأى بمؤسساتنا التربوية والتعليمية عن المكايدات والمماحكات السياسية التي تضر بالاستقرار التربوي والتعليمي في المحافظة المعروف عنها نجاحاتها وإشراقاتها في هذا المجال.

أما بخصوص الإشارة إلى حزب التجمع الوحدوي في هذا البيان فيأتي من باب الابتزاز حيث إن هذا الحزب عبر ببياناته ومناشيره التي تستهدف شخص المدير العام دون وجه حق، ولا يتم الرد عليها لنجعل منها شيئا ذا قيمة وذلك لأن رئيسه بالمحافظة رفض الالتزام بعمله فطبق عليه نظام العمل والخدمة المدنية.

أما الإشارة الأخرى إلى موضوع رئيس تحرير صحيفة (المحرر) التي يتم الزج بها في أكثر من بيان حيث تؤكد الحقائق أن المذكور استلم شيكاً بمرتبات سبعة أشهر وتم إصدار أمر إداري للعمل في الإعلام التربوي، ومنذ صدور هذا الأمر لم يباشر عمله حتى هذه اللحظة، متحديا وضارباً عرض الحائط بكل قوانين وأنظمة العمل.

مرة أخرى نقول إن ما تضمنه البيان المتعلق باعتصامات وإضرابات المعلمين مر عليها ردح من الزمن وعولجت في حينها بنفس ديمقراطي إلا أن البعض يصر على تزييف الوعي وقلب الحقائق وإصدار بيانات تستهدف بصورة رئيسية شخصية تربوية فذة تقف على رأس الهرم التربوي في المحافظة بما لا يخدم بأي حال من الاحوال واقع التربية في المحافظة.

ونشير في هذا الجانب إلى أن هناك علاقة حميمة بين السلطة المحلية ومكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وهي علاقة يسودها الانسجام والتناغم.

وتحرص قيادة التربية على التنسيق المستمر والدائم مع السلطة المحلية والمجلس المحلي بالمحافظة في العديد من شئون التربية وشجونها، وخير دليل على ذلك النزول المشترك بقيادة التربية والمجلس المحلي بالمحافظة إلى المدارس للإشراف وتفقد أوضاعها من أي إرهاصات. مرة أخرى نقول إن الحقيقة ستبقى ساطعة ولم تهز هذه البيانات وأراجيف المشترك قيد شعرة من هذا الطود الشامخ المسلح بالعلم والخبرة الواسعة وفي الختام نقول ونستشهد بقوله تعالى في محكم آياته: (فأما الزبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).

صدق الله العظيم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى