> طهران «الأيام» رويترز :
قال رجل دين إيراني بارز أمس الجمعة إن الولايات المتحدة تريد استغلال إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين لتأجيج التوتر بين الشيعة والسنة,وأثار تسجيل فيديو التقط بكاميرا هاتف محمول سمع فيه صوت مسؤولين عراقيين شيعة وهم يستفزون صدام وهو سني في غرفة الإعدام المشاعر الطائفية في العراق المهدد بالفعل بالانزلاق إلى حرب أهلية كما أذكى غضب العرب السنة.
وحوكم صدام الذي أعدم يوم السبت الماضي أمام محكمة رعتها الولايات المتحدة لكن الجيش الأمريكي يقول إنه لم يلعب أي دور في إعدام صدام وإنه لو فعل لكان قد نفذه بشكل مختلف.
وقال رجل الدين أحمد خاتمي للمصلين في خطبة أمس الجمعة التي نقلتها الاذاعة الايرانية الرسمية "منهج أمريكا هو بذر الخلافات الطائفية."
وأضاف "يريدون استغلال موت صدام لتجسيد الانقسامات بين الشيعة والسنة. الطغاة ليس لهم دين. صدام لم يكن سنيا ولم يكن يؤمن بأي دين. صدام لم يقتل الشيعة فحسب."
وتابع خاتمي وهو عضو في مجلس الخبراء القوي "لا يساوركم أي شك في أن مخطط العدو في العراق وإيران هو تأجيج الخلافات بين الشيعة والسنة. على مدى أعوام عاش الشيعة والسنة معا بسلام في إيران والعراق."
وقال مسؤولون في إيران التي تعيش فيها أغلبية شيعية وخاضت حربا ضد العراق من عام 1980 إلى عام 1988 عندما كان صدام في السلطة إن إعدام الرئيس السابق كان نصرا للعراقيين.
وانتقدت بعض الدول العربية السنية توقيت الإعدام الذي وافق أول أيام عيد الأضحى,وأعلنت ليبيا وهي الدولة الوحيدة التي أظهرت التضامن الحداد ثلاثة أيام.
وقال خاتمي دون أن يذكر أي دولة بالاسم "التعبير عن الأسف لموت هذا الشخص المجنون وإعلان الحداد العام..ماذا يعني ذلك..هذا التصرف يعني الاشتراك في جميع جرائم صدام."
وأضاف "أنتم حكومة مسلمة.. هل تؤمنون بالقرآن..صدام قتل الملايين.. فهل تأسفون لموته..هذا التصرف ينافي بوضوح تعاليم القرآن."
وحوكم صدام الذي أعدم يوم السبت الماضي أمام محكمة رعتها الولايات المتحدة لكن الجيش الأمريكي يقول إنه لم يلعب أي دور في إعدام صدام وإنه لو فعل لكان قد نفذه بشكل مختلف.
وقال رجل الدين أحمد خاتمي للمصلين في خطبة أمس الجمعة التي نقلتها الاذاعة الايرانية الرسمية "منهج أمريكا هو بذر الخلافات الطائفية."
وأضاف "يريدون استغلال موت صدام لتجسيد الانقسامات بين الشيعة والسنة. الطغاة ليس لهم دين. صدام لم يكن سنيا ولم يكن يؤمن بأي دين. صدام لم يقتل الشيعة فحسب."
وتابع خاتمي وهو عضو في مجلس الخبراء القوي "لا يساوركم أي شك في أن مخطط العدو في العراق وإيران هو تأجيج الخلافات بين الشيعة والسنة. على مدى أعوام عاش الشيعة والسنة معا بسلام في إيران والعراق."
وقال مسؤولون في إيران التي تعيش فيها أغلبية شيعية وخاضت حربا ضد العراق من عام 1980 إلى عام 1988 عندما كان صدام في السلطة إن إعدام الرئيس السابق كان نصرا للعراقيين.
وانتقدت بعض الدول العربية السنية توقيت الإعدام الذي وافق أول أيام عيد الأضحى,وأعلنت ليبيا وهي الدولة الوحيدة التي أظهرت التضامن الحداد ثلاثة أيام.
وقال خاتمي دون أن يذكر أي دولة بالاسم "التعبير عن الأسف لموت هذا الشخص المجنون وإعلان الحداد العام..ماذا يعني ذلك..هذا التصرف يعني الاشتراك في جميع جرائم صدام."
وأضاف "أنتم حكومة مسلمة.. هل تؤمنون بالقرآن..صدام قتل الملايين.. فهل تأسفون لموته..هذا التصرف ينافي بوضوح تعاليم القرآن."