> بوينس ايرس «الأيام» ا.ف.ب :
دعت الديموقراطية الاميركية نانسي بيلوسي الرئيسة الجديدة لمجلس النواب الاميركي، في مقابلة مع صحيفة "كلارين" الارجنتينية نشرت أمس، سوريا وايران الى "حوار اقليمي حول العراق".
وقالت بيلوسي ردا على على سؤال حول امكانية اجراء محادثات مع هذين البلدين لحل الازمة في الشرق الاوسط "على ايران وسوريا المشاركة في لقاء اقليمي حول العراق".
وشددت رئيسة مجلس النواب، المراة الاولى التي تصل الى هذا المنصب على ضرورة "اصلاح" الصورة السيئة التي تركتها الولايات المتحدة في العراق.
ورات بيلوسي في المقابلة التي اجريت معها عبر البريد الالكتروني انه "لاصلاح هذا الضرر، نحن بحاجة الى العمل على تحقيق تقارب متعدد الاطراف حيال القضايا الخارجية فضلا عن دعم المؤسسات الدولية".
ودعمت بيلوسي المعارضة للحرب على العراق حق العراقيين "في تقرير مصيرهم، بحرية بعيدا عن اية تدخلات خارجية غير مرغوب بها".
واستعرض زعيم الاغلبية في مجلس الشيوخ الجديد هاري ريد ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عضلاتهما السياسية بعد ان سيطرا على الكونغرس في الانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر بممارسة الضغط على البيت الابيض.
وواجه بوش الذي يتوقع ان يرسل مزيدا من القوات الى العراق في محاولة اخيرة لانقاذالوضع في البلد المضطرب، ضغوطا جديدة من داخل حزبه حيث حثه السناتور جون ماكين والسناتور جوزيف ليبرمان على عدم الاقرار بالهزيمة.
ودعت بيلوسي وريد بوش الى بدء عملية انسحاب تدريجية للقوات الاميركية خلال اربعة الى ستة اشهر.
وقالت بيلوسي ردا على على سؤال حول امكانية اجراء محادثات مع هذين البلدين لحل الازمة في الشرق الاوسط "على ايران وسوريا المشاركة في لقاء اقليمي حول العراق".
وشددت رئيسة مجلس النواب، المراة الاولى التي تصل الى هذا المنصب على ضرورة "اصلاح" الصورة السيئة التي تركتها الولايات المتحدة في العراق.
ورات بيلوسي في المقابلة التي اجريت معها عبر البريد الالكتروني انه "لاصلاح هذا الضرر، نحن بحاجة الى العمل على تحقيق تقارب متعدد الاطراف حيال القضايا الخارجية فضلا عن دعم المؤسسات الدولية".
ودعمت بيلوسي المعارضة للحرب على العراق حق العراقيين "في تقرير مصيرهم، بحرية بعيدا عن اية تدخلات خارجية غير مرغوب بها".
واستعرض زعيم الاغلبية في مجلس الشيوخ الجديد هاري ريد ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عضلاتهما السياسية بعد ان سيطرا على الكونغرس في الانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر بممارسة الضغط على البيت الابيض.
وواجه بوش الذي يتوقع ان يرسل مزيدا من القوات الى العراق في محاولة اخيرة لانقاذالوضع في البلد المضطرب، ضغوطا جديدة من داخل حزبه حيث حثه السناتور جون ماكين والسناتور جوزيف ليبرمان على عدم الاقرار بالهزيمة.
ودعت بيلوسي وريد بوش الى بدء عملية انسحاب تدريجية للقوات الاميركية خلال اربعة الى ستة اشهر.