> نيروبي «الأيام» دانييل واليس:

الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أحمد والى جانبه مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الافريقية السيدة جنداي فريزر خلال لقاء نيروبي أمس
وعقدت مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بالصومال والتي تضم الولايات المتحدة ودولا أوروبية محادثات مغلقة في نيروبي مع الرئيس الصومالي عبد الله يوسف الذي طلبت حكومته مساعدة عسكرية فورية.
وقال يوسف ان هناك فرصة نادرة لتحقيق انفراجة سياسية حقيقية في الصومال الغارق في الفوضى والفقر منذ الإطاحة بحكم دكتاتوري عام 1991. ودعا الرئيس الصومالي إلى نشر سريع لقوة حفظ سلام افريقية أقر مجلس الأمن الدولي نشرها قبل الحرب وإلى تمويل أعمال الاغاثة وتمويل حكومته.
وأبلغ يوسف الاجتماع حسب نسخة من كلمته حصلت عليها رويترز "الاجراءات التي ستتخذونها ستمكننا من تحقيق اهداف لها قيمة كبيرة لا لشعبنا فقط بل للمنطقة بأسرها." وأضاف يوسف أن حكومته بذلت جهودا كبيرة لنزع سلاح الصوماليين والآن تمكنت من هزيمة الإسلاميين وأمراء الحرب وقضت عليهم نهائيا.
وتابع يوسف "كل منهما اساء الحسابات بدرجة كبيرة وارتكب اعمالا وحشية مما أدى إلى استبعادهما من الواقع السياسي في الصومال اليوم." وتوعد الإسلاميون بالقتال من جديد ويخشى الخبراء من ان يشنوا مع "مجهادين" أجانب اجتذبوهم لصفوفهم حرب عصابات على غرار تلك الجارية في العراق.
وأعلنت أوغندا أمس الأول الخميس انها مستعدة لإرسال بضع مئات من جنودها للصومال فور موافقة البرلمان على هذه الخطوة.
لكنها لم تحدد تاريخا وأكد مسؤولون أوغنديون أن أي ارسال للقوات يتطلب تحديدا واضحا لمهمتها ولاستراتيجية خروجها من الصومال.
وبحثت جنداي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الافريقية وغيرها من المسؤولين كذلك كيفية تشجيع المصالحة الوطنية في الصومال كما بحثوا قضايا منها امراء الحرب والصراعات القبلية والإرهاب.
وقالت كينيا التي استضافت الاجتماع إن اهتماما دوليا كبيرا انصب على كيفية نشر قوات حفظ سلام في الصومال لكن الأمر يتعلق كذلك بقضايا اجتماعية هامة.
وقال رافاييل توجو وزير خارجية كينيا للصحفيين "بالنسبة للمواطن الصومالي العادي أهم شيء هو امكانية العيش من يوم لآخر." وأضاف "نبذل ما في وسعنا لمساعدتهم.
أهم شيء هو المساعدات الإنسانية لشعب الصومال." وأعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس انها ستقدم مساعدات قدرها 16.5 مليون دولار للاجئين الذين شردهم القتال.
واجتماع اليوم في نيروبي هو الثاني لمجموعة الاتصال هذا الاسبوع.
وفي بروكس ل يوم الأربعاء الماضي لم يتخذ الاعضاء الأوروبيون في المجموعة أي قرارات لكنهم تعهدوا بالمساعدة في تحقيق الأمن وربما زيادة المساعدات.
رويترز...شارك في التغطية وانجوي كانينا