> بيروت «الأيام» د.ب.أ :
لبنانيون يحملون جنازة رمزية لصدام حسين في بيروت
تقدم المسيرة رئيس الهيئة التأسيسية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي النائب السابق الدكتور عبد المجيد الرافعي ومنسق الحملة الاهلية معن بشور والمحامية اللبنانية بشرى الخليل التي كانت ضمن فريق الدفاع عن صدام وممثلون عن احزاب وهيئات ولجان شعبية.
وأشاد الرافعي بالرئيس الراحل "الذي كان اقوى من جلاديه وأكبر من قاتليه".
وذكرت الخليل أن الرئيس صدام حسين "رفض عروضا أمريكية بعودته إلى الرئاسة مقابل التخلي عن المقاومة" وأضافت أنه قال ان "المقاومة ليست بيد صدام حسين أو غيره إنها إرادة شعب يواجه الاحتلال ولا يمكن أن تتوقف ما دام الاحتلال باقيا".
من جهة أخرى نظمت حركة فتح مهرجانا سياسيا في مخيم البداوي على بعد خمسة كيلومترات جنوب شرق مدينة طرابلس اللبنانية الشمالية بمناسبة الذكرى الثانية والاربعين لانطلاق الحركة واستنكارا لاعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في حضور ممثلي الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانبة.
واعتبر مسؤول الجبهة الديموقراطية (الفلسطينية) في شمال لبنان أبو لؤي "أن إعدام الرئيس صدام جاء على خلفية موقفه الوطني والقومي الرافض للهيمنة الاميركية - الصهيونية لا كما يحاول البعض ترويجه انه انتقام للضحايا العراقيين في الدجيل والانفال او ثأرا من النظام الدكتاتوري لانه لو قبل العراق ورئيسه الشهيد أن يكون جزءا من الدول التي تسبح في فلك المشروع الامريكي في المنطقة والعالم لما تعرض للاحتلال ما رافقه من فتنة طائفية ومذهبية وإبادة جماعية".
وقال "أصبح مؤكدا أن المستهدف من تصفية الرئيس العراقي بهذه الطريقة هم رؤساء وملوك وأمراء العرب.. ".
وقالت عضو قيادة المنتدى القومي العربي مها خير بك ناصر "لا علاقة لنا بنظام الرئيس صدام ولكن إعدامه كان من دون شك إذلالا لكل عربي ولكل مسلم في العالم".
واعتبرت أن "السبب الرئيس من ذلك هو إشعال فتنة لا تنتهي في العالم العربي كله وهذا يندرج ضمن المشروع الامريكي - الصهيوني الذي يخطط للمنطقة".