> مقديشو «الأيام» سهل عبد الله وجوليد محمد:
حث أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في شريط صوتي منسوب له الاسلاميين الصوماليين أمس الجمعة على شن حملة تفجيرات انتحارية وهجمات على القوات الاثيوبية في الصومال على غرار ما يحدث في العراق.
وسمعت أصوات إطلاق نار في المنطقة الحدودية الكينية التي تجري فيها مطاردة المقاتلين المشتبه بهم.
ويخشى دبلوماسيون من أن يلجأ الإسلاميون إلى أساليب حرب العصابات لضرب اثيوبيا التي يقودها المسيحيون فيما يرونه جهادا.
وقال الظواهري في رسالته "عليكم بالكمائن والالغام والإغارات والحملات الاستشهادية حتى تفترسوهم كما تفترس الاسود طرائدها."
وأضاف "كما حدث في افغانستان والعراق حيث انهزمت أقوى قوة في العالم امام العصابات المؤمنة المقبلة على الجنة فإن عبيدها سينهزمون على ارض الصومال المسلم المجاهد."
وتريد الحكومة الصومالية نشر قوة أجنبية لحفظ السلام خاصة ان الامم المتحدة كانت وافقت عليها قبل الحرب.
وقالت اوغندا انها مستعدة لارسال قوات الى الصومال بمجرد ان يقر برلمانها الخطة الا انها لم تضع اطارا زمنيا. وتقول الحكومة الصومالية ان نيجيريا قد تساهم في القوة.
وبعد ساعات من خروج الاسلاميين من مقديشو عاود عدد كبير من المسلحين الموالين لزعماء الميليشيات الظهور عند نقاط تفتيش في المدينة حيث اعتادوا سرقة اموال المدنيين واغتصابهم وقتلهم. وتدل عودتهم على سهولة انزلاق الصومال مجددا الى الفوضى.
وشن مسلحون صوماليون هجوما على شاحنة نفط قرب مقديشو أمس الأول الخميس مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص وأثار مخاوف من العودة لعنف عشائري كان توقف إلى حد كبير طيلة ستة أشهر من حكم الإسلاميين بأحكام الشريعة.
وبالرغم من تحديد مهلة للسكان لتسليم أسلحتهم قبل نزعها بالقوة لم يتم تسليم سوى كمية قليلة من الاسلحة. وقال وزير الداخلية حسين محمد فارح عيديد ان الناس يطلبون اموالا مقابل تسليم اسلحتهم ويتساءلون بشأن ما اذا كانت الحكومة قادرة على ضمان امنهم.
واضاف انه من غير المرجح ان يبدأ نزع الاسلحة قريبا ودعا زعماء الميليشيات الى الذهاب الى مقر الحكومة في بيدوة.
وقال للصحفيين ان سكان مقديشو لا يريدونهم مضيفا ان الحكومة ستأمرهم بتسليم أسلحتهم.
ويقول عمال اغاثة ان اغلاق كينيا معابرها الحدودية جعل مئات الفارين من القتال غير قادرين على الحصول على ملجأ في مخيمات اللاجئين.
وعند نقطة ليبوي الحدودية على الحدود الكينية التي فر إليها ألوف الصوماليين في الشهور الماضية كان مركز لاستقبال اللاجئين خاليا وكانت الملابس والآنية مبعثرة على الارض. ويقوم جنود مدججون بالسلاح ودبابات بدوريات لحماية المنطقة.
وقال قائد شرطة محلي إن بضعة مقاتلين مشتبه بهم اعتقلوا ونقل البعض الى نيروبي لاستجوابهم.
رويترز...شارك في التغطية لين نويهض في دبي وتسيجاي تاديسي في اديس ابابا ونيكو جنيتشي في ليبوي ودانييل واليس في نيروبي
وسمعت أصوات إطلاق نار في المنطقة الحدودية الكينية التي تجري فيها مطاردة المقاتلين المشتبه بهم.
ويخشى دبلوماسيون من أن يلجأ الإسلاميون إلى أساليب حرب العصابات لضرب اثيوبيا التي يقودها المسيحيون فيما يرونه جهادا.
وقال الظواهري في رسالته "عليكم بالكمائن والالغام والإغارات والحملات الاستشهادية حتى تفترسوهم كما تفترس الاسود طرائدها."
وأضاف "كما حدث في افغانستان والعراق حيث انهزمت أقوى قوة في العالم امام العصابات المؤمنة المقبلة على الجنة فإن عبيدها سينهزمون على ارض الصومال المسلم المجاهد."
وتريد الحكومة الصومالية نشر قوة أجنبية لحفظ السلام خاصة ان الامم المتحدة كانت وافقت عليها قبل الحرب.
وقالت اوغندا انها مستعدة لارسال قوات الى الصومال بمجرد ان يقر برلمانها الخطة الا انها لم تضع اطارا زمنيا. وتقول الحكومة الصومالية ان نيجيريا قد تساهم في القوة.
وبعد ساعات من خروج الاسلاميين من مقديشو عاود عدد كبير من المسلحين الموالين لزعماء الميليشيات الظهور عند نقاط تفتيش في المدينة حيث اعتادوا سرقة اموال المدنيين واغتصابهم وقتلهم. وتدل عودتهم على سهولة انزلاق الصومال مجددا الى الفوضى.
وشن مسلحون صوماليون هجوما على شاحنة نفط قرب مقديشو أمس الأول الخميس مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص وأثار مخاوف من العودة لعنف عشائري كان توقف إلى حد كبير طيلة ستة أشهر من حكم الإسلاميين بأحكام الشريعة.
وبالرغم من تحديد مهلة للسكان لتسليم أسلحتهم قبل نزعها بالقوة لم يتم تسليم سوى كمية قليلة من الاسلحة. وقال وزير الداخلية حسين محمد فارح عيديد ان الناس يطلبون اموالا مقابل تسليم اسلحتهم ويتساءلون بشأن ما اذا كانت الحكومة قادرة على ضمان امنهم.
واضاف انه من غير المرجح ان يبدأ نزع الاسلحة قريبا ودعا زعماء الميليشيات الى الذهاب الى مقر الحكومة في بيدوة.
وقال للصحفيين ان سكان مقديشو لا يريدونهم مضيفا ان الحكومة ستأمرهم بتسليم أسلحتهم.
ويقول عمال اغاثة ان اغلاق كينيا معابرها الحدودية جعل مئات الفارين من القتال غير قادرين على الحصول على ملجأ في مخيمات اللاجئين.
وعند نقطة ليبوي الحدودية على الحدود الكينية التي فر إليها ألوف الصوماليين في الشهور الماضية كان مركز لاستقبال اللاجئين خاليا وكانت الملابس والآنية مبعثرة على الارض. ويقوم جنود مدججون بالسلاح ودبابات بدوريات لحماية المنطقة.
وقال قائد شرطة محلي إن بضعة مقاتلين مشتبه بهم اعتقلوا ونقل البعض الى نيروبي لاستجوابهم.
رويترز...شارك في التغطية لين نويهض في دبي وتسيجاي تاديسي في اديس ابابا ونيكو جنيتشي في ليبوي ودانييل واليس في نيروبي