عمال الانقاذ ينتشلون جثة ثانية من وسط أنقاض هجوم عند مطار مدريد
انتشال جثة ثانية من وسط أنقاض هجوم عند مطار مدريد
> مدريد «الأيام» رويترز :
> 
قالت خدمات الطواريء الاسبانية أمس السبت إن عمال الانقاذ انتشلوا ثاني جثة من تحت الأنقاض بعد أن فجر انفصاليون من حركة ايتا سيارة ملغومة عند مطارمدريد قبل أسبوع.
وعثر عمال الانقاذ على سيارة دييجو أرماندو ايستاسيو في وقت متأخر من مساء يوم الخميس الماضي ولكن الأمر احتاج لأكثر من 40 ساعة للوصل للحطام في الوقت الذي حاول فيه رجال الإطفاء الحيلولة دون انهيار الجزء المتبقي من موقف السيارات المدمر.
ودمر انفجار السيارة الملغومة عملية سلام مستمرة منذ تسعة شهور في منطقة الباسك كما أنه أول هجوم لايتا يسقط فيه قتلى منذ مايو آيار عام 2003 .
ومنذ الهجوم عثرت الشرطة على مخابيء لمتفجرات في منطقة الباسك مما أثار المخاوف من أن ايتا قد تشن هجوما آخر.
وكل من ايستاسيو وكارلوس الونسو بالاتي الذي عثر على جثته يوم الأربعاء الماضي من المهاجرين الاكوادوريين. وكانا نائمين في سيارتيهما في انتظار وصول أقارب لهما للمطار عندما انفجرت السيارة الملغومة.
ونقلت جثة بالاتي إلى الاكوادور في طائرة عسكرية اسبانية يوم الخميس الماضي,ومن المتوقع أن تنقل إلى هناك أيضا جثة ايستاسيو.
وقتلت ايتا أكثر من 800 فرد في حملتها المستمرة منذ أربعين عاما لاقامة وطن مستقل للباسك في شمال اسبانيا وجنوب غرب فرنسا قبل اعلان "هدنة دائمة" في مارس آذار.
ولم تعلن ايتا مسؤوليتها رسميا عن الهجوم في مدريد ولكن احدى الاتصالات التحذيرية جرت باسم ايتا وألقت الحكومة باللوم على الحركة في الهجوم.
انتشال جثة ثانية من وسط أنقاض هجوم عند مطار مدريد
وعثر عمال الانقاذ على سيارة دييجو أرماندو ايستاسيو في وقت متأخر من مساء يوم الخميس الماضي ولكن الأمر احتاج لأكثر من 40 ساعة للوصل للحطام في الوقت الذي حاول فيه رجال الإطفاء الحيلولة دون انهيار الجزء المتبقي من موقف السيارات المدمر.
ودمر انفجار السيارة الملغومة عملية سلام مستمرة منذ تسعة شهور في منطقة الباسك كما أنه أول هجوم لايتا يسقط فيه قتلى منذ مايو آيار عام 2003 .
ومنذ الهجوم عثرت الشرطة على مخابيء لمتفجرات في منطقة الباسك مما أثار المخاوف من أن ايتا قد تشن هجوما آخر.
وكل من ايستاسيو وكارلوس الونسو بالاتي الذي عثر على جثته يوم الأربعاء الماضي من المهاجرين الاكوادوريين. وكانا نائمين في سيارتيهما في انتظار وصول أقارب لهما للمطار عندما انفجرت السيارة الملغومة.
ونقلت جثة بالاتي إلى الاكوادور في طائرة عسكرية اسبانية يوم الخميس الماضي,ومن المتوقع أن تنقل إلى هناك أيضا جثة ايستاسيو.
وقتلت ايتا أكثر من 800 فرد في حملتها المستمرة منذ أربعين عاما لاقامة وطن مستقل للباسك في شمال اسبانيا وجنوب غرب فرنسا قبل اعلان "هدنة دائمة" في مارس آذار.
ولم تعلن ايتا مسؤوليتها رسميا عن الهجوم في مدريد ولكن احدى الاتصالات التحذيرية جرت باسم ايتا وألقت الحكومة باللوم على الحركة في الهجوم.