> أظهرت أرقام للجمعية الدولية لأسواق رأس المال أن سوق السندات الدولية نمت لأكثر من مثليها منذ عام 2000 مع تداول 10.545 تريليون دولار من السندات المستحقة بنهاية 2006.

والنمو السريع لسوق السندات الدولية أي السندات التي تصدرها شركات ودول أجنبية هو نعمة للندن التي استضافت 70 في المئة من تداولات السوق الثانوية في هذه الأوعية منذ أوائل التسعينات على أقل تقدير وحيث يجري الاكتتاب في كثير من الاصدارات وبيعها.

وفي بيان صدر في ساعة متأخرة يوم الخميس قالت الجمعية الدولية إن قيمة السندات الدولية المستحقة نمت بنسبة 10.5 في المئة أي حوالي تريليون دولار منذ نهاية 2005.

وشكل الدين المقوم باليورو "أكثر من 49 في المئة" من الاصدارات الجديدة في 2006 ويعادل الآن أكثر من 45 في المئة من السندات الدولية المستحقة. وما يقرب من 36 في المئة من إجمالي السندات المستحقة مقوم بالدولار وعشرة بالمئة تقريبا بالجنيه الاسترليني.

وأضافت الجمعية أن الاصدارات الجديدة من السندات الدولية العام الماضي بلغ مجموعها 3.1 تريلون دولار.

ووفقا لبيانات الجمعية بلغت القيمة الاسمية للسندات الدولية المستحقة 4.861 تريليون دولار في 31 من ديسمبر كانون الأول 2000 مما يعني نمو السوق بنسبة 130 في المئة خلال ست سنوات.

وتأتي بيانات الجمعية الدولية لأسواق راس المال بعد تقرير صدر هذا الأسبوع عن طومسون فاينانشال وفال إن إصدارات الدين العالمية سجلت مستوى قياسيا 6.9 تريليون دولار في 2006 مدعومة بطفرة اندماجات عالمية وتمويل قوي للشركات وأسعار فائدة متدنية.

وتشمل بيانات طومسون 3.76 مليار دولار من الدين الأمريكي طويل الأجل والكثير منه لا يعد دينا عالميا لأنه اصدره مقترضون محليون بالدولار. رويترز